عيون أمي

(حسين الجداونه) #1

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قلحتل ،رخلآا امهدحأ يفنيف ،هب رثأتتو رثؤت ،ة يلدج ةقلاعب ثدحلاب طبترت ذإ ،ةيرهوج ةفيظوب

به في فضاء التأويل.

يف بلوقتلا وأ ،ةيطمنلا ضفرت ا ن أ يعت ةيدقنلا ةسرامملا ن أ ىلع

ًّ

د ج ةريصقلا ةصقلا

لب ،ةلفقلاو ضرعلاو ةيللاهتسلاا ةرابعلا نيب ةقلاعلا لكش يف ع دة، فد حم ىنبو لاكشأ
ونت يه

نكمي لا ضرعلا /نتملاب ا ،تنوع في شكل كل جزء من أجزائها

ًّ
محتلم ا

ًّ
ءزج ةلفقلا يتأت دقف

فصله

ًّ
عن بنيته ومضمونه. ولا ينبغي أن تعد القفلة في هذه الحالة ضعيفة، أو ادلوتم ،هنع

ا أنها أخلت بصفة القفلة

ًّ

يوق نوكي ينفلا صنلاف .ةلماكتم ةينبك هلك صنلا يف رظني لب ،ةديجلا

بتماسكه وبما يتركه من أثر في نفس المتلقي. وقد تدمج الققج الاستهلال بالعرض بالقفلة

وتمحو الفواصل بينها، وتستغني عن القفلة لطبيعة المعالجة الفنية التي تقتضي ذلك.

اهتميقب ا قلا ةصقلا زي متتو

ًّ
النابعة من طبيعة بنيتها اللغوية، ومن الإيحائية دج ةريص

ةيميلعتلا ةعزنلاو ةيريرقتلاو ةرشابملا ضفرت يهف .زيجولا
صقلل يمتنملا ي
نفلا اهرامعم

ىنعملا عيسوتب حمسي ه والمواعظ والحكم والأدلجة.
نكل ،زاغللإا وأ ماهبلإا ينعي لا ءاحيلإاو

لاو .تلالادلا د
يتلا ةيوازلا سفن نم تئرق اذإ ا دعتو

ًّ
دج ةريصقلا ةصقلل غو سم وأ ىنعم

،فلتخم رخآ ديدج صن ةدلاو مث ،هيفن ىنعمب ،صنلل ةيلدجلا ةءارقلا نم
دب لاف ،اهب تبتك

وهكذا تتولد من النص الواحد نصوص متعددة بتعدد القراءات. ولن يجد المتلقي في الققج

نكلو ،ا

ًّ

يئاهن وأ ا

ًّ

بنى لغوية ذات دلالات متظافرة توحي للمتلقي بتأويلها وفق زهاج ىنعم

.مزلالا ليوأتلا طرش صنلاف ،ةيوغللا ىنبلاب امًّوكحم ليوأتلا نوكي نأ ىلع ،ةصاخلا هتيؤر

وأ رهاظلا صنلا ةينب يف للخ هنأ ودبي ام ا

ًّ
رباج رمضملا صنلا نع يقلتملا فشكي ليوأتلابو

ةصقلاف اذلو ،اهزمر فلخ ا

ًّ
يهف ؛هتنب يذلا زمرلل ام يراوتم
نإو اهتاذل دصقت لا ا

ًّ
دج ةريصقلا

قصة رمزية بمعنى أنها تستحيل هي نفسها إلى رمز وإن لم تستخدم الرمز. وتعرض الققج

معنى الحكاية ومدلولها وسؤالها المفتوح على التخييل والتأمل وعلى حيرتها، بهدف خلق

إحساس بالحالة المقصودة.

بين العنوان والعرض والخاتمة إذ تتآزر جميعها لخلق حالة تدعم التأويل تناغم ةم ثو

حتفنتل ؛يباتكلا اهصن يهتني ثيح نم ا

ًّ

د ج ةريصقلا ةصقلا أدبتو .ةددعتملاو ةفلتخملا تاءارقلاو

،ربخت لا اه
نكل ،اهللاظب يمرتو حم لتو سكاشتو يرغتو ز
فحتو ريثتف ،ةءارقلاو ليوأتلا ىلع

للعلاو حرشلاو ليصافتلا ب يغت ذإ ،اهب ةصاخ ةفسلف يدرسلا اهئانبلو .ةيئاهنلا ةملولا تقول الك

ىلع تاغارف كرتتو ،فشكت ا مم رثكأ رمضت يهو والجمل المفسرة والصفات التوضيحية.

المتلقي أن يملأها بحسب ثقافته وأدوات التلقي لديه. وترفض حصرها في إطار محدد أو نمط
Free download pdf