وبكي اكتفيت

نا اصبحت كالاجئ من بيت الى بيت باحثا عن اخي في بيت عمي اما ا

لقمت اسد بها جوعي ومكانا اريح فيه نفسي. حسنا مرة عامان على

عندما بلغت سبع سنوات عادت امي كالعادة الى البيت حتى هذا النحو

تبقى معنا بضع ايام حتى موعد عمليتها التالية. في تلك الفترة اصبت

بكسر بيدي مما جعل والدي يغيرني من المدرسة التي بدأت بها وفتحت

عيني لدنيا منها المدرسة التي بها اصدقائي واحبائي الى مدرسة غريبة

لا اعرف فيها سوى ابناء عمي لكن (عسى ان تكرهو شيئا وهوخير لكم)

صحيح ان هذا التغيير قد المني كثيرا ففراق عن الاحبة والاصدقاء مؤلم

سأروي ما حدث لي بعد لكنني لم اعلم ان هذا الانتقال سيغير حياتي تماما

هذا الانتقال لاحقا أما الان لنعد الى مرض امي والفراق من جديد. اقترب

اخي معي بل موعد الطبيب لامي وسترحل من جديد هذه المرة لم تترك

خالتي ومرة اخذه خالي اي انه كان يتجول من مكان الى مكان وفي قمة

الفرحة والدلال اما انا فقد كنت اعيش في بيت عمي وبرفقت ابني عمي

والذي يمثل الاخ بالنسبة لي لم احس بالفراق كثيرا مرت الايام على هذا

ت عائلتي تماما .النحو اخي في مكان وامي وابي في مكان اخر لقد افترق

حسنا عاد أبي الى البيت واخذني معه اما امي فبقيت في منزل اقرابها في

العاصمة قريبة من المستشفى الذي تتداوى فيه.

مرت ايام قليلة حتى اتت تلك الليلة التي لن أنساها ما حييت وستبقى

راسخة في ذهني كان ابي في قمة الغضب والحزن لم افهم شيئا في تلك

اللحظة حتى دخل اخوة امي والدموع على حافة أعينهم كانو يحاولون

فهمت كل شيء لقد اشتد المرض بأمي اخفاء الامر عني لكنني