كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
َ

و

َ

ااال

َ

ااامِا ااحإا م

إ

اااامً اااال

َ

ااالاااعإااامُ
َ

ك

ِ

إ اذ

َ
ااااك
َ

اااه ا

إ

ـل

َ

اااعِ و

إ

اااط

َ
اااقاااِل

ِ

دِ ااااب ي
َ

ااااحااالا
َ

اااااهااايإ ك

َ

ااال
َ

اااع دَااااي

َ

ـــس

إ

كرّلا هُ

ّ

ــــ ل
َ

ه إ ـــ عإب ضُ
َ

ـــ و دَ

ِ

ب

ٍ

جإ ن

َ
دٍ ــــ ن

َ

لا

ِ

زاوااااجإلأاو باااااقرّ اااالا بِ رإ
َ

اااااااااااضِل

َ
ا ااكِاااف

َ

لا

َ
اااِل ااااان

ِ

اااج

إ

ه ِ ااااااااااسِن

إ

ااالا
َ

وإاااي

َ

م

َ
ااااغ

ِ

يزا

َ

ص

َ
ىدّــــ تف
ِ

ل

إ

يإ ل

َ
ـــغ
ِ

ث

َ

لُ ـــ هإأ
َ

ج
ِ

ــــ حلا

ِ

زا

عوااضوم فيااسلا رهوج ه
ّ

بااش دقف ،ا

ً

ّ

يلدج ارًيوااصت هعون نم ا

ً
ديرف ا

ً

ّ

يروطااسأ ا

ً

فيااس رعاااشلا روااصي

فيااسلاف .هااسفن رعاااشلل لااصلأاب تبثم فيااسلل رعاااشلا هتبثي ام لك نّأ يأ ،وه هرهوجب ةروااصلا


لااااصئتاااسلااو لكلأا ةعراااسو عطقلا :اهنم ،ةد جراز، ومن

ّ
دعتم تلالاد ديفت زرج ةدام نّأ قيّاااشلا

والجدب والعاقر والاجتياح

1 )(

يذلا فيااااااسلا يف ةرفاوتمو اعًيمج ةدوااااااصقم اه


ّ

نأ ودبي تلالاد يهو ،

يجمع بين المتناقضااااااااات: (لذة العين) و(عدة للبراز)، فيه الجمال والحياة وفيه الموت والعقاب.

ةروص اهنم غوصيو تاضقانتملا نيب دحّوي ،ابًيجع ا ويصور


ً

يّبئارغ ارًيوصت فيسلا قيرب رعاشلا

فريدة للسيف وبريقه:

َ
حإت
َ

س
َ

ملا بُ

َ
خ
َ

ءا
ِ

ف
ط

َ

ل ي
َ

ه
ِ

ب
انلا

ِ

ر

َ

دَ أ

ُ

خلا
ق

ُ

ط
ِ

طو
ِ

اي ف

َ
إ

حإلأ
َ

ر

ِ

زا

مل عالماء والنار في فثمة عمل معجز خارق للعادة والعرف، وخارج عن المألوف، إذ يجمع بين


بة إبداعي. والشاايق في الصااورة أن الشاااعر يشاابه آثار الفرند في الساايف بصااورة سااحرية وهي كتا

فة رعم رظانلا ىلع ياااصعتاااسي فياااس وهو ،ةرواااصلا ةيبئارغ ايًمّنم ،زارحلأا يف ةقيقدلا طوطخلا


ي نمم ا

ً
روم معرفة ئزاهو ةينااااسنإ تافاااص هيلع ايًفاااضم فياااسلا رعااااشلا صخاااشيو .هرهوجو هنول


لونه، فكيف بمن يروم معرفة كنهه:

م

ّ

ل

ُ

تَ ـرُم اـ ك

َ
نوإ

َ

هُ ـ ل

َ
ن
َ

ـم
َ

ع

ّ
اـنلا
ِ

ـظ
َ

ر
َ

كأ ج وإـم

ّ
ن هُ ـن
ِ

ـم
َ

ازيـه ك

ثم ينمي صورة السيف العجائبية بقوله:

ــي إِق دَ و َ
ى ـدَ ِق ق

إ

ــ َب هَلا
ِ

ءا

َ

ــ يإ ِنأ
مُ ق

َ

وَــت
ٍ

سإمُ ي ــفِ لا

َ

ــت

ٍ

هَ و

إ

ــ هَز

ِ

زا

مشلا يف ىري يذلا ءابهلا رادقمب هدنرفو فيسلا ة

ّ
ق، ي ّض عضوم نم لخد اذإ س قد رعاشلا روصي


وهو أنيق حسن صحيح الضرب وماؤه يذهب عليه ويجيء. وهذه الصورة تنمي الصورة السابقة،

القبض ةلاحتسا اضً يأفقد استحال على الناظر أن يدرك لونه، والشاعر في الصورة الثانية يصور


جائبيته، يتراءى أمام العينين، فيزيد في سااحرية الساايف وع عليه كاسااتحالة القبض على الهباء الذي

والشاعر عبر هذا التصوير إنما يصور سحرية الأنا وعجائبيتها.

السيف يخلع علىوالمتنبي يؤنسن الأشياء المحببة إلى نفسه، كالسيف والرمح والحصان، إذ


ينقصااف لا ىتح هنتم برااشي ملو ،اهنيلي يذلا ردقلاب هبناوج تبرااشف ءاملا درو دقف ،ةيّويح تافااص

إذا ضرب به:

1

جرز. مادة:ـ ينظر لسان العرب، ومعجم المعاني الجامع،
Free download pdf