كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
دَ
َ

ر
َ

و
َ

ءا
َ

ب ُ اااانِا ااااماالا
َ

و
َ

ااجاالا

َ
رً ااااف

إ
د

َ
ا ااااق
ي

ِ

زا
َ

و
َ

ااج ا
َ

ااااهاايااِل

َ
اات يااِت
االا
َ

و

إ

ت
َ

ااااب

ِ

ر

َ
اااااااااش


من الوحش". ويصور المتن الذي لم يشرب بالجوازي "وهي التي جزأت (اكتفت) بالرطب عن الماء


وهو سيف أسطوري سرمدي أخلق الدهر:

مَ حَ

َ

ل

إ

لُ اااائِا اااامَ حَ هُ اااات
هإداااالا

ِ

حَ ر
ىت
اااااحإ ماااااُ يَ اااااهِ

َ

اااااجَ اااااات
ة

ِ

إ

َ

ى ااااال

َ

ر اااااخ

ِ

زا

وهو يأتي بالعجيب من الفعال:

َ

واااهإ
َ

و

َ

لا

ُ
ق
َ

اااح

إ

ااال

َ
ءُا ااات
َ

اااام

ِّ
ـااايإ داااالا

ِ

را
َ

راااغِ
ي

ِ

زا

َ
ااخ
َ

ملا ِهاايإاااااااضِ

َ
ت

إ

نُم
َ

ضرإعِ

َ

لا
َ

و ِهااااااااااااااـ


يعادت تفلالاو .يزاخملا هااضرع قحلت لا هلماح فالساايف لساارعة قطعه
ّ


نأ امك ،مدلا هب قااصلي لا

قاحتلا مدع ةركف تعدتسا فيسلا ضرإعَب ءامدلا قاصتلا مدع ةركفف ،تيبلا يف تثدح يتلا راكفلأا


يعولا يف روغت ةقيمع ةينبل ريوحت تيبلل ةيحطاااااااسلا ةينبلا نّ أ ودبيو .هلماح ضرإعِب يزاخملا

يف ةتوبكم ةلااشاف ةيااسنج ةيلمعل الشاااعر، فالصااورة


ٍ

عاو ريغ زمرو لقنو ليدبتو ريوحت ةيحطااسلا

اللاوعي، إذ تتحايل الأنا تحت ضغط (الهو) في إطلاقها من قيدها وتحقيقها، ولكن بصورة مواربة

عن طريق الصورة المتخيلة للسيف الذي يقطع ويجرح من غير أن تلحقه الدماء.

إلى السيف:ويتوجه الشاعر بالخطاب

ا مُ يَ

ِ

لَ يز
ظلا

َ

لا

ِ

عَ م

ِّ

رَ وَ ين

إ
يا اااااضِ و

نِ اميَلاو
ذِلا ي

َ

ل ي

ِ

و

َ

ك

ُ

تعإ

َ

طااااااسا

َ

نا

إ

ت

يَ

إ
و

َ

م

ُ

اااااااش

إ
ر

ِ

مَ وَ يب

إ
ر َ بَلاي فِ يل ِ قِع

ِ

زا

يت

َ

ل

إ

نَمِ هُدَمإغِ قمُ

ِ

ـااااااااااـاااااااااا عإ لإا

ِ

زا

َ

ز

درفتم يروطسأ فيس وهف ،هسفن رعاشلل ا

ً
لا مثيل يّعوضوم لاداعم هفصوب فيسلا ةروص ايًمّنم


له، وهو ضاااياء الشااااعر وروضاااه ومعقله، وهو اليماني وفي هذه الصااافة يتوحد الشااااعر بالسااايف


ويتماها أحدهما بالآخر فكلاهما يماني، فالسيف صورة الشاعر نفسه، والمتنبي يتغنى بنفسه وليس


و ديلاقتلاو ةداعلل ةقراخو ةزجعم تافصب هفصي مث ،ا

ً

فيس هسفن نم ا

ً
العرف، فأنا درّجم ،طقف فيسلاب


الشاعر تتجلى عبر الأبيات في غاية النرجسية التي بلغت ذروتها في قوله:

ِنام
َ

يلاو
ذِلا ي

َ

ل ي

ِ

و

َ
ك

ُ
تعإ

َ

طسا

َ
نا

إ

يت ت

َ

ل

إ

ُهدَمإغِ قمُ
َ

نمِ

ِ

ــ عإ لإا

ِ

زا

َ
ز

تقديرها يفتدي الشاااعر الساايف بأغلى ما يملك، بعينيه ومن ثم بنفسااه، أي أنه يفتدي نفسااه بنفسااه ل

لالاظ ةيبئارغلا ةرواااااصلا يف ئراقلا ظحليو .هدنع اهتميقل هاااااسفنب هاااااسفن ظفحي وهو ،ايًلاع ارًيدقت


ىرخأ ةيااسنج ةروااص نع ةر
ّ


وحم ةروااص اهلعلو ،ا

ً
دمغ تحبااصأ يتلا ةلقملاو فيااسلا نيب ةيااسنج

كان للساايف مكبوتة في اللاوعي. ثم يترقى التماهي بين الشاااعر والساايف في الأبيات اللاحقة، فإذا


يبنتملاف ،هرعش وه ،ليلص رعاشللف ليلص فيسلل ناك اذإو ،هلاعف وه ،اضً يأ قرب رعاشللف قرب

ذختا دقف ،هتغاياااااصو رخفلا بولاااااسأ وه رخفلا اذه نم مهلأا نّكل .هتيرعااااااشو هلاعفأو هتوقب رخفي

Free download pdf