الشاعر المجردة )انأ( لثمي فيسلا نّإ لب هتافص هيلع علخ ،هل اّيعوضوم لاداعم فيسلا نم رعاشلا
من الموضوعية، يداوي بها نفسه ويداوي بها الآخر.وبعد أن يتوحد الشاعر بالسيف يعود وينفرد أحدهما عن الآخر:َوَلَحإا م
ِم
َكإمً لَاذ ا لعإمَُ
ك
َلا إل هإـ
ِبرإ
َض
ِل
ِباق
ّرلاِزاوجإلأاوقتل بضرب لا ةيلمع لصّ فيو ،ءادعلأا لتقل امنإو ةرهشلاوفالشاعر لا يحمل السيف للزينة والتجمل
:هنع ثيدحلابو لتقلا اذهب اًذّذلتم ،طاسولأا زاوجلأا عطقو باقرلايعإطَقِلو
َدَيد كب
َاهيإ حلاَل
َغاز اليوم لجنسه فكلانا عجنسااه لالأعداء، فكلاهما فالساايف يقطع حديد الدروع التي على الرقاب والأجساااد، والشاااعر يغزو
بئارغو فيااسلا ةروااص يف ةيبئاجعلا جوتت ةيئزج ةروااصب ةيلكلا ةروااصلا رعاااشلا متخيو.ٍيته زاغبقوله:َـــــسإك
ّرلا هُّهإ ـــضُ بعــــ ل
َج ـــ و دََ
نبٍدٍ ــــ ن
َصَ
ــــيغَلل ىدّــــ تف
ِج لُ ــــه إأ ث
ِـ حلاِزالأخيرة في اللوحة، فهو يركض الخيل بعد وهن، والركض يتقاسااام الشااااعر مع السااايف الصاااورة ا
تشير ويسل السيف من غمده فيضيء الفضاء، ويظن من مسافة بعيدة أنه البرق الذي يعقبه الغيث.ليه، الصااااورة إلى دلالة أخرى هي الوعد الذي يقدمه الشاااااعر للناس إذا ما خرج وحقق ما يطمح إ
وكأنه الغيث للأرض العطشى.الفناء، ووللسااايف في رؤية الشااااعر أبعاد جدلية، فهو يجلب الحياة والوجود كما يجلب الموت
انها ويجلب الحزن والفرح، والعز والذل، والغنى والفقر. والسااااااايف عامل مؤثر في الحياة، وميزى لعالدقيق الذي به ينماز الشاايء من ضااده، إذ يجلب الخصااب كما يجلب الجدب. وفيه قوة وطاقة
تعديل الأمور وإعادة الأمور إلى نصابها.ر عن يثكلا فشكت ،ةقراخ ةيروطسأ تافص هفيس ىلع يفضي يبنتملا نّ أ ئراقلا ظحلي اذكهوا لاوعيه باعتبارها صاافات للشاااعر نفسااه، يمزج فيها الصاافات الذاتية بالصاافات الموضااوعية مح
ًقق،ةديااصقلا ربع سوملم هنكلًلايختم اً
موحها، طالأمر الذي يشاابع رغبات الأنا ويرضااي ديدج اعًقاو
.رارقتسلااو ءودهلا نم اًتقؤم اعً ون اهحنميولوقي ،اًتفلا اًزورب يبنتملا دنع ةيلزغلا ةمدقملا يف حمرلاو فيسلا ةروص زربتو1 )(:مََتَت ىُزإ
رَقإ
وَمَ مإ
نَتإ
وَهِرَا اااايَز ىَهاااااتوَإرُ ـــ جإه َلاَأإقَــــم م ِي ـــــلِ لُ ـــتُهُ ـــبُ قِار َ أ اَُي لاإحِ تُكَ وفِبَ
غإ
يِرإلاِوَ ضِ يبَ
إا اااااااااسَ لأاِلَأَــنإلا اَ
غِـــيرُقَــــ مَفَن َم ِ يـــفِ و إخ اإبَـلاَلِل1. 76 ـ 75 : 3 أبي الطيب المتنبي،ديوان ـ