اًقئاع لكااشيو ،ىوهي نمو رعاااشلا نيب لائاح فقي يذلا رخلآا لثمت ةروااصلا يف لااسلأاو ضيبلافيعادل هجر المحبوبة وبعدها الموت. ويلحظ القارئ في السياق الدال (يتحفوك) لاستمرار حياته، إذحاملا مفارقة بين المعنى اللغوي الذي يدل على إعطاء الهدية والمعنى الساااااااياقي الذي يدل على
رعااااااااشلا نيب ة
ّ
يميمحلا ةقلاعلا ظحليو .تيممو لتاق ىلإ ذيذللاو ليمجلا ل
ّوحت دقف ،توملاو لتقلاقتل حتى وهي مشهرة عليه، دلالة على مدى حبه لها وتعلقه بها. ويقولوأدوات ال1 )(:وََااااقإ
دَرَااطإااااقُتَاافَااااتَ
ةاإرإمااُ ِّي ااحَاالاَدِااااتً
ااااايَااااف
َاااابَ
تا
َا ااايإااااب
َنَاااات
َااااِقارَااااناااايُدَ اااان اِّهُ عااااُ اااافُااث
مإااغاَ
دَ اااات
َو ىِن إ اامِ هااااب
َرإ
ااعِ دَر ااثأ اااااهَلاَأإك
ِبُ ــسّــكذلا
َر
لاإ
ِنإــــم
َم
َضِــبرا
ِهِا اااِحاا اااااااااصَ بَ
يإغ بٍِعِ رإوَ ٍةاااااهزَلاَ
غِزِلَوَيإل
َس
َعإيَل
ُمِااااب
ااااااااشلاإك
َو
َو ىَلاُقلا
َاااابِلَاااعَااالُذ ى
َؤ
َه ِ ااااتِااابا
َاااجااالاوإااافِا ااخِ ااالاو نَاااالِلَوإأ
ِنإــم
ِـــنسِنا
َـــصأِّمَ
ــ عإكلا
ِعإمُ بَ
ـت
ِدِلعلخ دقف .رعاشلل اً
اخله، دالشاعر على السيف ما يشعر به في يّعوضوم لاداعم انه فيسلا ىلجتي
فالسيف رداء وصاحب، وهو ليس صاحب طرب ولهو ولا غزل بالنساء. يجسد الشاعر المفارقة
اعر التي يشااعر بها، فإذا كان الساايف معادلا للشاااعر، فهو يتصااف بصاافات تناقض فعله، وكأن الشاا
معها بين الشااكوى من الفراقيحس بشاارا في شااخصاايته، فهو يذهب إلى فتاة الحي ويقضااي الليل
والقبل، وفي الوقت نفساااه هو ليس رجل لهو وطرب وغزل، ولذا فقد أخرج الشااااعر ما يحساااه في
.هفيس تافص ربعو هلعف ربع اً
دسّ جم جراخلا ىلإ هلخادتريث ويصااف الشاااعر ساايفه بصاافات إنسااانية تفيض بالنرجسااية، فالدال (ثم) يفيد التراخي وال
بها الدال (اغتدى) يحدد الوقت، وكل ما يتعلق به يكشاااااف عن حالته، وبه من طيوعدم التسااااارع، ولصاااورة أثر وعلى ذؤابته والجفن والخلل، وكأنه يغدو في الحي كالطاووس. ثم يرتد الشااااعر بعد ا
لا كلت دعب ،ةياسااسلأا فياسلا ةفيظو نع اًمغامرة الليلية، فاشاك نينثلاا نيب دحّ ويف عقاولا ىلإ ةيملحلا
والتبختر يف والرمح من أدوات القتال وكسب الذكر والحياة السرمدية الحقيقية، وليس للتباهيفالسوالمغامرات الغزلية.للنظر صاااورة السااايف في البيت الثاني، فقد بات بين الشااااعر ومحبوبته، إذ لا يتخلى تواللافه يشاااااركه في الالتصاااااق فيااااس نإ لب ،هتبوبحم عم ةّيميمحلا هتلااح دااااشأ يف هفيااااس نع رعاااااشلابالمحبوبة، وينافسااه عليها، مما جعلهما يدفعانه عنهما، وعلى الرغم من أن في ذلك كناية عن شاادة
ةلاح تايبلأا داسجت .ةينااسنإ ا
ً
حور فياسلا يف رعااشلا ثبي ذإ ،ةاشهدم ىقبت ةرواصلا نّأ لاإ رذحلالمرأة والإدبار عنها، ويبدو أنها انفعالية عميقة كانت تعتمل في نفس الشااااااااعر بين الإقبال على ا
1. 78 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،