كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
م اهلقنيو ،ا

ً

يّريواااصت ا

ً

يّدام ا

ً
حقل دلالي دلالي إلىن حقل دياااسجت راكفلأا داااسجي رعااااشلاف .عياااضولا


في شااااعر المتنبي، إذ ةمختلف ليناظر الفكرة التي قدمها، وهذه إحدى الساااامات الأساااالوبية الإبداعي


تناظرات مدهشااة بينها، ببعضااها، وإقامةلديه القدرة الإبداعية على ربط عناصاار من حقول مختلفة

لا يملك المتلقي إلا الاستمتاع والاقتناع بها في الوقت نفسه.

وحن عافدنلااو ءاقاااااشلاو رقفلا ضفرب رعااااااشلا اباااااص يف هيلع درّمتلاو عقاولا ضفر لثمتيو

القتال، فالموت في طلب العز أفضل من الموت في الذل والهوان

1 )(

:

ِ

إ

َ

ااال

َ

ا ااحِ يِّ أ ى

َ

أ

ٍ

ناااي

إ

اااِف اااان

َ
ي ت

ِ

اااحإاااُم يِّ ز

ِ

ر

ِ

م

َ

و

ِ

نإإ

َ

لا

َ
ماااُ ت

إ

ت

َ
اااحإت

َ
مُ فِ ويُ اااااااس لا ت

َ
اا اامًر ك

َ
ف
ِ

بإ ــث
َ

و
ِ

ثا

ً

ــــق

ِ

ب ا
ـــــللا

ِ

و
ِ

ه

إ

ث
َ

ـــــب
َ

م

َ

ة

ِ

دٍ ـــــــجا

َ

و
َ

اااح
ااات
َ

ااام ى

َ

اااااااااشِ ي اااِف ىااات

إ

اااق
َ

و
َ

و ةٍ

ِ

إ

َ

ااال

َ

اااك ى

ِ

م

َ
مااااُ ااات

إ

ت
َ

و

ُ

ااات

َ
اااااااااسِاااااق
ل ذاااالا ي

َ
ا اايإاااغ
َ

ماااُ ر

َ
ر اااك

ِ

م

َ

ي
َ

ر
َ

وإملا ى

َ
ت
ِ

ف

إ

لا ي
َ

يإه
َ

ج
َ

ج ا

َ
ن
حإ نلا ى
ِ

ف

ِ

ل

إ

لا ي

َ
ف

ِ

م

لاب ام

ّ
قتال وإراقة نإو طقف ةملكلاب سيل ،عقاولا ىلع درّمتلا وحن رعااااشلا سفن يف ةلياااصأ ةعزن ةمثف


ى حين الدماء، وتعريض النفس إلى المهالك، وهي نزعة ستستمر عنده وتنمو وتبقى طوال حياته إل

رزح الحال المريرة التي ي مقتله تحت الساااايوف كما تنبأ به منذ صااااباه. يتساااااءل الشاااااعر عن هذه


اهل ا

ً
لى ع زفحمو هتمه اااااضً هنتااااسم ،يقااااشلا عقاولا ىلع درمتلاو ةروثلا نع هااااسعاقت نعو ،اهتحت


تلا ةلاحلا ريوصتل مارحلإا سابلب مرحملا ةروص ا

ً
ي هو عليها. ريعتسمو ،ملؤملا عقاولا نم قاتعنلاا

او ،راع هبااااااش ا وهي صااااااورة غنية وثرية في دلالاتها، فالمحرم يتجرد من ثيابه

ً
لمحرم ريقف ودبيف


ياة يمنع من القتال والحرب لأنه في حالة اسااتساالام تام وخضااوع وانكسااار وحرمان من ملذات الح


.همارحإ لاط دقف وه امّأ زيجو تقو يف همارحإ مرحملا كّ ف نم رعاشلا بجعتيو ،اهتاوهشو

متناقضاااين: نساااق الثائروينمي الشااااعر صاااورة التمرد والتحريض عليه باساااتعراض نساااقين


ةزعو ةماركب شاع شاع نإو ،امًرّ كم تام تام نإف بورحلا ضوخي يذلا لتاقملاو درّمتملاو

ذاختلاو نبجلا نكلو ،لاتقلاو برحلا نم
ّ

ل يساالمه لا رفي يذلا نابجلا لذاختملا رخلآا قااسنو ،ءابإو


ة عن ورة الحكمة الصادرتسلمه إلى موت ذليل. ويصوغ الشاعر أفكاره بص ةمحالة إلى حياة ذليل

؛ا التجربة العميقة بالحياة على الرغم من أنه يقول هذه الأبيات في صااااااباه، فيمنح فكرته ق


ً
دولخو ةو

لأنها تلامس شغاف قلوب كثير من الناس المقهورين.

ابًلاط هبطاخي اااصً خااش اهنم درجيف ،درمتلاو ةروثلا ىلع مادقلإا ىلع هااسفن رعاااشلا ضرحيو


ثوب على الموت بقوة وإقدام دون تردد أو خوف. ونلحظ الصااااااورة الغريبة التي يرساااااامها منه الو


بمن يجد حلاوة العساااال في فمه. فهي صااااورة غريبة فقد صااااورهالشاااااعر لمن يثب على الموت،

وصااااادمة لأفق المتلقي الذي لا يتوقع مثل هذه العلاقة بين العناصاااار المختلفة والمتباعدة والمنتمية

1

. 34 ـ 33 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،

Free download pdf