ىلع هاااااضرفيو اعً ازتنا همارتحا عزتني هنأ نيح يف ،مهردنتو عيمجلا ةيرخاااااس عاااااضوم حباااااصلأ
على الرغم من كثرة حساده وأعدائه ومنافسيه. الجميع،هنأك هرعاااااااش يف ودبيو ،هقيقحت نكمي لا ام بلطيو لوهجملا دراطي ه
ّنأ اًنايحأ يبنتملا ودبيو،اياظااش همامأ هااسفن يوهتف ،اهمّ
ااشهيو هتاذ رمديو ،هدوجو لقلقي هقامعأو هلخاد يف ام اًئيااش دراطيجديد. وتتجلى نفس المتنبي في شاااااااعره مليئة بالجروح الدامية، لا من المحال عليه إعادة بنائها من
فتح جرح آخر، وليست مطالبه سوى جروح نازفة، فقد عبر عنها وعن نيكاد يلتئم جرح فيها حتى يصيرورته نحو المجهول بقوله1 )(:َهاااُ أ
مِبَ
يإ اااااااااش
ٍء
َوّااالا
َااالِااااايااالَ
ااااك يَأ
ااان
َاااااهَو
ِــيح
د
ِـــم
َنُـــخلا
لاِن
ِــف
ِّلــك ي
َبإةٍ دَ ــلُااااتَااااطِراُ
ااااِند
َن إااااع يَ
ه ِا اااِن وإااااك
َوُأَااااطِراُ
دِإَذ
َع اُـظَم
َملاإطُوبُ ـــلَ
مُ ال ل ـــق
َس
ِــــــعاُ
دتمثل فترة هذان البيتان من قصيدة في مدح سيف الدولة، أي في الفترة الذهبية من حياة المتنبي إذ
ةلاح يف لاز ام هّ
نأب يقلتملا ئجافي رعاشلا
ّقلق واضطراب، نأ لاإ ،سفنلا ءودهو ،يسفنلا رارقتسلاا
حومطلا لاز امو ،رتوتو قلق ةلاح يف هنطاوب نّأ لاإ اًنكاس اًالعظيم، وما هو الطموح ئداه ودبي دقف
داية البداية بزالت المطالب هي المطالب العظيمة ذاتها، وهو أمر مثير للحيرة، إذ يعيد المتلقي إلى
مع طموح المتنبي ومطالبه العظيمة المجهولة.لشيء) الذي ا( ةعيبط نع لءاست امبّرو نيتيبلا دنع فقوت دق ةلودلا فيس حودمملا نّأ كش لاو
لى علم بهذا ع ةلودلا فيس ناك امّبرو ،هنع ثحبي امّع امهنيب ةولخ يف هلأس امّبرو ،يبنتملا هيطارد
لم يستطع ف ،دعب ام يف اعً رذ هب قاض نإو ،هيلع ضرتعي ملف ،يبنتملل اعً ورشم ارًمأ هدّعف ءيشلا
في تحقيق تهدناسم نع يبنتملل هراذتعا هسفن ةلودلا فيس ىدبأ امبّرو .هبلاطم حبك وأ هحومط لمّحت
تدفقة من أعماق ملا ةراحلا ةيلاعفنلاا ةثفنلا هذه نّإف اذل .هءاويإو هناضتحا لبق نإو ،حماجلا هحومط
ًوّدع سيل هوّدعف ،اً
ديحو يلايللا ةهجاوم يف هفوقول ؛اض مم اً
سيلو ،ا نزحو ىسأ ضيفت ،رعاشلا
ً
دحاو اوسلا يلايللاب هنع ربعي هّ
لها بداية أو د المظلمة والممتدة التي ليس نإ .هرهق وأ هتهجاوم لهسلا نم
ن كل منهاية، والليالي رمز التآمر والمكائد والدسائس والمفاجآت، ورمز الشمول والإحاطة به
نم ا هسفن دجي رعاشلا نّ إف اذل ،ةمواقملا وأ ةريصبلاو ةيؤرلا ىلع ءرملا ةردق ّلشتف ،بناج
ً
ديحومساعدته وتقديم العون له ومناصرته. الخلان والأصدقاء الأوفياء القادرين علىوثمة حزن يجتاح أعماق الشاعر وهو يرى عجز من حوله عن مناصرته في قضيته، على
قلعتتو صاخلا نأشلا زواجتت هبلاطم نّأ ودبيو .اهتيقحأبو هبلاطم ةلادعب ميظعلا هناميإ نم مغرلا
نع ثيدحلل غوّسم ةمث ناك امل لاإو ،مكحلابالشأن العام المتعلق بالوضع السياسي، وعلاقة العرب ب
1.بصنلاب ادًيحو يورو. 270 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،