كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
ج

َ

ااال

َ
ياااعِ وااامُ ااات

ُ
د

ِ

نو

ُ

ااافاااجُ ااالا

ِ

ااااام ااااب

ّ

ااانأ

َ
ااااك

ي

ّ

ياانااياان اانإو

إ
ااغ

ُ

ااتاال
َ

ناامِ
ِ

ءاااااماالا
ة
َ

ااااب

إ
ااغ

ُ

اان

ي
ِ

ااااضمإ

َ

أ
َ

يااااضم كما و
َ

نُا ي

َ
يتيّ نااااسِّ لا
ِ

ط
ِ

ل

رُ

ِ

ااب

إ

ااك

ُ

ي أو
ِ

ااااااااس

إ

ف

َ
ن اان
َ

ااع
ٍ

ءا

َ
ز
َ

ٍة ااج
َ

اااابااي
ِ

ااغااب

ُ

مااحَ

إ
ر

َ

ا أوَ

ً
ااااابَ ي ِّ ااعِاالا ن َاامِ ااااماوااقأ

َ
ااغاالاو

يااِنو

ُ

ي إ اافااجُ

َ
ااناايإ
َ

لِّ ااعاال

ُ

ةٍ ااااك
َ

اااايااكِا
َ

ااااب
د

َ
ااااخ

رُ

ِ

باااااااصإ

َ

أ
َ

هُ و

إ

ن
َ

ا ع
َ

م
َ

ر ُباااااااص لثم

َ
ت

ُ
دبإر لا

ي

ِ

و

إ

ط

َ

أ
َ

ا و
َ

اااام

َ
ي ك

ِ

وط

َ
ت

ُ

ة
َ

ااااح

ِّ

ل
َ

جمُلا

ُ
د

إ

ااااقعُلا

ل

ُ

اااك
َ

بٍ ااااي و
ِ

ن إ دُاااهإجُ تغا
َ

م

َ

هُ لا

َ

د ُاااهإجُ ااال

رُذِ

إ
ياااااااضِ غبُ في ااااعأو
ُ

مهُ

ّ

نلأ
دااااااااااضِ

تنهض الأبيات السابقة على بنية انفعالية تحتية تجتاح مشاعر الشاعر وأحاسيسه، إذ تدفق لسانه بهذه


يتلا ةفطاعلا نّأ ودبيو .مئاتشلا مهل ليكيو عيمجلا مذي ذخأف ملأب هعقاو لّمأت نأ دعب ،ةجهوتملا تايبلأا


أفرزت الأبيات الأولى من القصيدة عاطفة الثورة والغضب والحقد والشعور باغتصاب الحقوق،


يف بورحلا نارين لعشي نأ ديري يذلا ودعلا ددحي ملو بصتغملا هقح ةعيبط ددحي مل رعاشلا نّكل


ا وألصقت به تهمة ادعاء وجهه. فقد ظل الأمر أسير الشعر، باستثناء محاولة الثورة التي سجن بسببه



ً

قلاطإ اهيلإ دعي ملو ،ديدج نم ةروثلل دوعي لايكل ةوبنلا

ثمة نمطان من الناس في الأبيات: نمط الأنا ومن يساندها من المشايخ والمقاتلين الأبطال الذين


لخسة او لهجلاب مهفصوو رعاشلا مهّمذ نيذلا سانلا نم رخلآا طمنو ،بورحلا ران رّح نوباهي لا


واللؤم والعمى والجبن، فهو نسق مضاد لنسق الأنا الكريمة العالمة البصيرة بالأمور والشجاعة، ثم


يستخلص الشاعر من الحالة المتناقضة حكمة خالدة يصوغها بلغة واضحة حادة عميقة، ليس أصعب


ثمة أمران على الإنسان الحر الكريم من أن يضطر إلى إظهار صداقة عدوه لاجتناب شره وحقده. ف


ةهباجم عيطتسي لا ءرملا نّأ امهيناثو ،


ّ

قحلل بصتغم ودع ه

ّ

نأ امهلوأ :ودعلا ةقادص يف ناملؤم

عدوه، بل عليه أن يظهر له الود والصداقة فتتألم النفس مرتين.

ىلع ،هب اهلاعفأو ايندلا نم للملاب ءيلم هبلق نّ أ ا


ً

نلعم اهنطبتسيو هتلاح يف رعاشلا لمأتيو

م من أنه لم يرو منها أو يشبع. ويعلن صدوده عن مباهج الحياة وشهواتها متمثلة بالنساء الرغ


ةيسفن ةينبل ةيحطس ةينب "دّص تلصو نإو اهيناوغ نم يبو" ةرابع ودبتو ،هنلصو ول ىتح تلايمجلا


وتلاو ةبيرلاب لثمتي ةأرملا نم ا

ً

دّاح ا

ً
جس والقلق فقوم فقي رعاشلاف .هقامعأ يف ىراوتت ةدقعمو ةقيمع


ةيلاحلا ةساردلا تن
ّ


يب امك ـ فقوملا اذه نأ ودبيو دّصلا ىلإ اهعم هتقلاع يف بهذيو ،اهلايح رتوتلاو

في فقرات سابقة ـ نتيجة لعقدة تتعلق بحياة الشاعر تجاه المرأة، وربما تجاه الأم المجهولة وعلاقتها


،ةأرملا نع ا ا ضومغ نم ةيجوزلا امهتقلاع دوسي امو ،اضً يأ لوهجملا بلأاب


ً
دودص هرعش يف سكعن

فالعبارة تنزلق من اللاشعور على طرف لسانه لتتجلى بهذه البنية السطحية.

ـ ا


ً
دبأ ـ هنلأ ،هناقرافي لا نيمئاد نيليلخ بّ حأ نم دقف ىلع ةربعلاو نزحلا نم رعاشلا ذختيو

لاب ا إ ،دقف نم طبضلاب ددحي لا هتداعكو ،بحي لا نم دجيو بّ حأ نم دقفي


ً

مّاع عوضوملا كرتي ذ
Free download pdf