كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
يدِ

إ

ااانعِ رُبإاااااااص لا
َ

نو
َ

ه

إ
د

َ
اااق

ِ

زا

َ
ااان ل

ُ

ةٍ اااك

َ

ااال

َ
ااااك

َ

لهإ
َ

م
ِ

ضوإ

َ
خ يفِ

ً

لاعُ
َ

و
ٍ

ص

َ

ل

إ

خ
َ

م
إ

م

َ
ةٍ ك

ِ

ه
ِ

اااات
ز

ِ

ااب نُااااااااسإحُ ااااامًااي
ِ

ااااااااض
َ

م ن ااب

ِ

ااجااعااُي

َ

لا

ن

ُ

ف
ِ

ل

إ

خ

ُ

ت
َ

و اااااـااااـااااـااااـااااـ
َ

هيجِّ
َ

ر

ُ

أ ل اااااـااااـ
َ

ح
ِ

ـااااـااااي لِل

ا بِ

َ
ااااكرإ
َ

م

إ

لا
د
َ

ااااح
ُ

م

إ

ز
َ

ع

إ

لا
َ

ني

َ

ل
َ

و

ِ

نااااااااشِ

َ
خل

اابُااجُ االا يااِف
ِّ

م
ذاااالا

ِ

ااااب

إ
ت

َ
اااان

ِ

ر

ُ

ااق ةٍاااال

إ

اات

َ
ااق
َ

و

ِ

ن

ِ

ااافدَ

ُ
قورُ
َ

اااي لإ
َ

ااااه
َ

و

َ
اااف

َ
اااكااالا

ُ
ةدَوإاااجُ ا

ً

ااااناااي

ِ

ن

َ

ي
َ

و ي

ِ

رــهإدَ اــ
َ

ه

َ
نوإ

َ
ك يــ
ِ

ض

َ
ت

إ

ق

َ

أ
َ

يــن و

ُ

ل

ُ

طمإ

ا


ً

خسار ا

ً

ناميإ ا

ً

نمؤم ،دودح هل سيل يذلا همزعو هتمهو هربصب ةبيصم وأ ةلزان لك دنع يبنتملا ذولي

ابًطخبقدراته الذاتية التي يستطيع أن يتغلب بها على الآخر، سواء أكان الأمر مصيبة أم حادثة أم


لا طاقة للمرء به. ويعاين المتنبي الآخر من حوله معاينة نافذة إلى أعماقه، فلا يتوقف عند مظاهر


نم ريثكف ،ةمكحلا اهنم اصً لختسم روملأا نطاوب ىلإ ا


ً

ذفان ،اهراوغأ ربسي امنإو ،اهتيحطسو ءايشلأا

ّ

ىلع داع لتقلا نم ارًيثك نإف لباقملا يفو ،لاعلاو ةاجنلاو صلاخلاب اهباحصأ ىلع تداع كلاهملا


أصحابه بالعار لأنهم جبناء. وكذلك لا ينبغي للمضيم المظلوم أن يعجب بحسن لباسه وطيب عيشه؛


لا نفكلا ةدوجف ؛تيملل لاحلا كلذكو ،هتاذل همارتحاو هءايربكو هفرش دقفي امدنع هل ةميق لا ه


ّ

نلأ

.ساسحلإا دقاف ه

ّ

نلأ ؛ا

ً

ئيش هل ينعت

هبشأ ه ينعى المتنب


ّ

نلأ ؛هفرشو هتماركل دقاف وهو ةليمج ةنسح بايث يف لفري نأ رخلآا ىلع ي

بالميت فاقد الوعي بذاته وبنفسه، فإحساسه ميت لا حياة فيه. ويكشف النسق المضمر في هذه الصورة


هفرشو هتيرح بلاتسا لباقم ديغر شيع نم هيلع ضرعي ام اعًطاق اضً فر رعاشلا ضفر نع


الذات العظيمة، في زمن التخاذل وضياع الهمم العالية والأهداف النبيلة، وفي زمن والتنازل عن قيم


فقد فيه الناس إحساسهم بذواتهم ووجودهم مقابل بيع ضمائرهم وشرفهم بثمن بخس زائل، لن يجلب


لهم إلا الخزي والعار.

.ةدلاخ ةمكح ةروصب جئاتنلا امً ويستبطن وعي الشاعر الذاتي

ّ
فالمتنبي دقم اهللحيو سفنلا قامعأ


،ةميظع ةيعادبإ ناعم ىلإ ةيساقلا هتبرجت لوّحيو ،ةمكحلاب شيعي ،ةيتاذلا هتبرجت نم ةمكحلا رطقتسي


ىنعم ةغايص نع ـ ماودلا ىلع ـ ثحبي يبنتملا ناكو .لزهلل لاجم لاف ريبك دجب روملأا ا


ً

ذخآ

ا (حكمة) من كل م


ً

ئيش اهحنمي ذإ ،هسفنب هسفن جلاعي كلذب ناكو ،اهنم يناعي ةنحم وأ هب
ّ

رمي فقو

ثحبلاو رارمتسلااو لملأل ةديدج زفاوح ىلإ سأيلا فقاوم لوّحي ناك دقف .رارقتسلااو نزاوتلا نم


عن جديد، عن شيء مجهول، لكنه يشعر بأهميته.

عالي إلى الحكمة باعتبارها خلاصة كل العلوم لقد تجاوز شعر المتنبي المستوى الفكري والانف


والمعارف والفنون والانفعالات، فتولدت حكمته من كل هذه العناصر الحياتية، فكانت خلاصة حياته.


يبنتملا كلذكو ،هب شيعيو ءرملا هب نمؤي يناسنإ جذومن ريغ نم ا


ً

يّرظن ا

ً

ئيش ىقبت ةمكحلا نّأ ىلع

ع ةيلدج ةمثو .امًيكح ا

ً
ميقة في حياته، تتجلى بالجدل المستمر بين الإنسان المتناقض الذي ناسنإ شاع

Free download pdf