كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
نإمِ
َ

دِ و

َ
ااااك

َ
اااااي ن

إ

ن
ن إأ الحُرِّ على داااالا
َ

ى ي
َ

ر

ي

ِ

اااب

إ

ااال

َ
اااق

ِ

ن إإو اااب
إ

م

َ

ااال
َ

ورإ

َ

ا أ
َ

ااااه

إ

ااانااامِ

َ

ااااللا
َ

ااام
ة

َ

ي

َ

لاااايااال

َ
اااخ
َ

نو

ُ
د

ِ

سا

ّ

ن اااانااالا

إ

زاااحُ
ة
َ

رااابإ
َ

اااعو

ج

َ

ااال

َ
ي ااات
ِ

اااعوااامُدُ

ِ

نو

ُ

ااافاااجُ ااالا

ِ

ااااام ااااب

ّ
ااانأ

َ
ااااك

ً

اوّ

ُ
د
َ

هُ ااااع

َ

ا اااال
َ

ِه ااااتِ ن إمِ اااام

َ
قاد
َ

ااااااااااص
داااابُ

اهيِنا عن وبي
َ

و

َ
نإ غ

ِ

إ
َ

و

إ
تل
َ

اااااااص
َ

و

ّ
د
َ

اااااااص

على
ِ

د

إ

اااق

َ
نإ ف
َ

م

ُ
تاااب
َ

ا بحأ
َ

اااامهُ ااام

َ

ل

ُ
د

إ

اااق

َ
ف

ي
ِ

اانو

ُ

ي إ اافااجُ

َ
ااناايإ
َ

لِّ ااعاال

ُ

ةٍ ااااك
َ

ااااي
ِ

ااكا
َ

د ااااب

َ
ااااخ

يصور الشاعر في هذه الأبيات انكسار نفسه وفجائعيتها بالزمان وأهله، ومن انكسار نفس الشاعر


بئااااصملا لمحتت ،ةميرك ةزيزع هاااسفن ارً
ّ


واااصم ،دامرلا نم ةدلاولاو ديدج نم قاثبنلاا هيدل دلوتي

والرزايا في سبيل أن تسلم الأعراض والعقول

1 )(

:

َ

و

ِ

إ
اااان

َ

ااال ا

َ
ااان

إ

ااال

َ
اااق

إ

ااالا ي
َ

دِاااااح

َ

ااااث

ِ

ااااب تِ ا

َ

أ

إ

ااان

ُ

اااف

ٍ

س

َ

ونُ ــــهُ ي
َ

ع

َ

يإل

َ
ــــن

َ

نإأ ا

ُ

ت
َ

ــص
َ

ومُ سُ جُ با

َ
اـــن

َ
ر ااالا رُ ااايإ اااثِاااك

َ
ز
َ

اااعِ ااااايا

إ

ن هاااُ دَ اااان

َ
ياااالُ ا ااِلاااق

َ

و

َ
سإ ت

َ

ـــــل
ُ

م

َ

ـــ عإ أ
َ

ر

َ

ل ض ا

َ
ـــن
َ

عُ و ا

ُ

ولُ ــــــق

ويؤكد الشاعر أن النفس هي مولد المواقف والأهداف التي يسعى إليها الإنسان

2 )(

:

ا

َ

ذ

ِ

إ
َ

و

إ
تـــ
َ

بعِ

َ
ت ارًاــــ
َ

بكِ سُ وـــ

ُ

ف
نلا تِ ـــ

َ
نا

َ
ِف ك
ُ

ماـــ
َ

سجإ

َ
إ

لأا اــــ
َ

هدِا
َ

رمُ يـــ

فالشاااااعر يصااااوغ الفكرة على شااااكل حكمة مطلقة، وقانون اجتماعي وساااانة أبدية، إذ تماهى فكره


بقوله بنفسه العظيمة، وانفعالاته العميقة، وإحساسه بالوجود. ويعزز هذه الفكرة

3 )(

:

َ

ع

َ

ل

َ
دإااااق ى

ِ

ر

َ

ااااهإأ

ِ

ل

إ

لا
َ

ع

إ

ز

ِ

م

َ
اااات

إ

أ
ِ

ت

إ

لا ي
َ

ع

َ
ز
ِ

ئا

ُ

م

وَ

َ

ت

إ
ع

ُ

ـظ
ُ

ع َ يـِف م

إ
ــي

ِ

ن

إ

ــي غِص لا

ِ

صِ ر

َ
اــــ هَارُ غ

َ

و

َ
اااات

َ

أ
ِ

ات
َ

اع ي

َ

ال

َ
دإااااق ى

ِ

ر

إ

الا
ِ

اك
َ

ر

ِ

ما

إ

الا
َ

ام

َ
ااااك

ِ

را

ُ

م

وَ

َ

ت

إ
ص

ُ

عَ يــفِ رُ ــغ

إ
ــي

ِ

ن

إ

ــي ظِ ع َلا

ِ

م

إ

عَلا

َ

ــ ِئاظ
ُ

م

صاااوغ انفعالها تويلحظ القارئ في بيتي المتنبي اللغة الانفعالية، فنفساااه شاااديدة التأثر والانفعال، إذ


المدهش وعلى شكل حكمة متولدة من رحم التجربة ومعاينة الواقع والناس وطبائعهم معاينة عميقة،


بالفكرة. ولم العاطفةأن المتنبي يستطيع أن يتحكم بانفعالاته الجياشة فيوجهها نحو الحكمة إذ تختلط


انت لديه ك دقف .ةاااااشيعملا ةبرجتلا تنب تناك امنإو ةيوغل ةغلاب درجم وأ ارًاعاااااش هدنع ةمكحلا نكت


يتعالى والمقدرة الفنية العظيمة على تحويل التجربة القاساااااااية إلى معنى عميق ينبثق من التجربة

يظع هتمكح تناكو .ةبرجت لك ىلع ا

ً

ظيمة، عمة لأنها تتولد من نفس قبطنم ،هااسفن تقولا يف اهيلع

ى نفسه تحلق الشعور العظيم والعميق بالأنا وبالآفاق التي يرتستشعر عظمتها الإنسانية، وكان لديه


وحن اعً وزن اهفااااصوب ،هيلع ايًلاعتو ضوفرملا عقاولا نع لااااااصفنا يبنتملا ىدل ةمكحلا لثمتو .اهب

ى الجانب الضاااعيف من الذات، وانتصاااار علالأمثل والأكمل والأقوى، فالحكمة هي انتصاااار على


الآخر.

والأنفة، تأبى النزول على الضيم أو القبول به موالكر ةونفس المتنبي مطبوعة على العز

4 )(

:

1

. 109 : 3 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ


2

. 345 : 3 ،الطيب المتنبيديوان أبي ـ


3

. 379 ـ 378 : 3 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ


4

. 134 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،

Free download pdf