كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
ا

ً
لمواجهة المجتمع والتقاليد )الأنا(وإسااقاط الأقنعة يعني اسااتعداد .حتى بدت عارية تلو الآخر دحاو

والأ

ّ

)انلأا( نّكل .الآخري نفساااااااها من جميع ما يقيها ويدفع عنها اعتداءات رّ عت اهنأ ينعيو ،فارع

.تلذذوبتألم وجنون، وبعقلانية ور، و ّهتور نفساااااااها من القيود وتحطمها بشاااااااجاعة رّحت لباقملا يف


ا. ح ً يرااااص ار ًيبعت اهااااسفن نع معبرةتفرض ساااايطرتها على الشااااعور لوتنطلق من عالم اللاشااااعور

والهواجس والمشااااعر ل ّ كل حماااستعندما )الأنا(و

ّ
أي ،)وتصاااالح مع (الهت اهنإف قلاطنلااب زئارغلا


مانحة االداخلي اعالمه رغبات تصالح معت

ً

أشبه بعملية اا من التوازن والاستقرار، إنهئيش ةيصخشل

تخلص من الرغبات ولو لفترة وجيزة.تالتطهير، حيث

ة

ّ
داااااص تناك اه دااااشلا نم تايبلأا نّإ مث

ّ
ة لأفق انتظاره الذي م نإ ثيحب يقلتملا ىلع ةوااااسقلاو


دة. فقد حوكم الشاعر دّعتم فقاوم اهنم فقوف ،تسع لا يصل إلى ما ذهبت إليه أبيات الشاعريمهما


بسااااااابب

ّ

يعتذروراح فريق ،هم بالكفرتاف ةيقلاخأ ةمكاحم هتايبأ

ّ
ها من قبيل نأ ىريو رعااااااااشلا نع


يآخر يلووراح فريق ،المبالغة
ّ

نأ يأ "رفتحم" "رقتحم" ةملك لدب حرتقاف صنلا قنع
ّ

ما أشار لك


(الأنا) الطاغية المتعالية لا يمكن أن ن ّ أ قيرفلا اذه ىأرو ،موجود ومحتفر في عقله الشااااااااعر إليه


ً

ا ينتسب إليها حتى لو كانت شعرة.ئيش رقتحت

من الفقيرة وهي ،ر" بكلمة "محتقر""مفتق وتساااامح الأبيات في هذا السااااياق أن نسااااتبدل كلمة

رسااوا العالم الخارجي في عقله برسااوا روّااص دق رعاااشلا يكونف ،الحفرة التي تزرع فيها النخلة

ذات قيمة عالية في فهي ،المفرق من العناصاار التي كان الشاااعر يحلف ويقساام بها ن ّإ مث ،الشااعرة


لكساااااار الفجوة الهائلة بين النص توغيرها هي في الواقع محاولا جميعها هذه التأويلاتو وجدانه.


الشعري أو الكون الشعري الذي خلقه الشاعر وبين أفق المتلقي الذي صدم بهذا الكون.

الشاعرالعناصر التي كشفت عن أنا قامت

ّ
ها تؤثر في نإ ثيح ىرخأ ةفيظوب هسفن تقولا يف


.اهنم فقوم ذاخ عًفد هعذات المتلقي وتساااتثيره وتزلزله وتدف

ّ

تلا ا

ّ

اليوم ونحن - معشااار المتلقين - نا نإ

جرؤ ننضااع أقنعتنا على وجوهنا لا نسااتطيع أن نتقبل هذه الأبيات أو هذه الصااورة لأنا الشاااعر ولا

بين المحتدم الجدل لّ علو .اهاااسفن نع )رعااااشلا انأ( اهتطقاااسأ امك انتعنقأ طقاااسن امدنع لاإ كلذ ىلع

من شاااااااعر دّاح فقوم ذاختلا يقلتملا عفدت يتلا زجاوحلا دحأ وه يقلتملا نالنص الشاااااااعري وبي


هب باجعلإا ديداااااااش هيلع لبقم ا ،المتنبي
ّ

ربدم ا ، مإ وهف
ّ

لم تقدم الأنا و النفور منه. عنه شاااااااديد مإو

ً
ميدقت اهااسفن

ً

ريبعتلا نم فرطتلا تاجرد ،ايّدايح ا

ّ
دااشأب اهااسفن تم

ّ
ن غريزة الحياة، وتقدير ع دق لب

ا لا يعلوه علو. يًلاع ار ًيدقت تالذا

الرغبات والغرائز المعبر عنها ف .الشاااعر قالها في صااباه ن ّ أ نمالسااابقة وتأتي أهمية الأبيات

غرائز وهي ،لعالم الخارجيان الشاعر في مواجهة ع سوف تكون المولد الأصلي لجميع ما يصدر

Free download pdf