جَااالَ
ياااعِ وااامُ اااتُ
دِنوُااافاااجُ ااالاِااااام اااابّااانأَ
ااااكيّياانااياان اانإوإ
ااغُااتاال
َناامِ
ِءاااااماالا
ة
َاااابإ
ااغُااني
ِااااااضمإَأ
َيااااااضم كما و
َنُا يَ
يتيّ نااااااسِّ لا
ِط
ِلرُِاابإااكُي أو
ِاااااااااسإفَ
ن اان
َااع
ٍءاَ
ز
ٍَة ااج
َاااابااي
ِااغاابُماااحَإ
رَا أوًَ
ااااابَ ي ِّ اااعِااالا ن َااامِ ااااماواااقأَ
اااغااالاوياااِنوُي إ ااافاااجَُ
ااانااايإ
َل ِّ اااعااالُةٍ ااااك
َااااياااكِا
َااااب
دَ
ااااخرُِباااااااصإَأ
َهُ وإااان
َا ع
َااام
َر ُباااااااص لاااثمَ
تُ
دااابإر لايِوإاطَأ
َا و
َاااامَ
ي اكِواطَ
اتُة
َااااحِّال
َاجامُالاُ
دإااااقاعُالالُااااك
َبٍ اااااي و
ِن إ دُااااهإاجُ اتاغا
َامَهُ لاَد ُااااهإاجُ اااالرُ ذِإ
ياااااااااضِ غااابُ فاااي ااااعأو
ُماااُهّااانلأ
دااااااااااضِهي يكشااااف تفكيك الأبيات عن الركائز الأساااااسااااية في تجربة المتنبي الشااااعرية في تلك اللحظة، وبين لحظة ليسااات وليدة المصاااادفة وردود الأفعال، وإنما هي نتيجة تراكمات من الصااادام المساااتمرطلقها يرجي. ففي البيتين الأولين رشااااااقات من السااااااهام القاتلة عالم الشاااااااعر الداخلي وعالمه الخا
ي يتلا ةيساقلاو ةداحلا هتغل وه ظحلاملاو ،اً
شتم ويسب بها دحأ اهنم ينثتسي لا هاجتا لك يف رعاشلا
اهنم جورخلاو هتبرجت ناطبتاااااساب دّاحلا موجهلا نم ة
ّيروعاااااشلا ةقفدلا هذه ج
ّبحكمة لا وتيو .رخلآا
الشاعر التسليم بصحتها سواء اتفق مع منهج الشاعر أو اختلف معه. وعمل حديثيملك المتلقي إلا
، ومن عن الدنيا على فتح النص، إذ ولج منه للحديث عن الواقع الذاتي النقيض للواقع الخارجيخلال الحديث عن الواقع الذاتي عبر عن رؤيته للحياة، وعن آماله وأحزانه.دعبلاو ،ةايحلل يقيقح ىنعمب يبنتملا روعاااش مدع ةبرجتلا هذه يف ةيلخادلا تاريثملا مهأ ّلعلو
عن الحبيب، ثم الشااعور العميق بالانكسااار أمام الحياة، وإراقة الدموع الحارة، ولكن مقابل كل ذلك
ايا، ويعود تنبعث الأنا من جديد فتتجلى في صاااورة من صاااور الصااابر والمضااااء والترفع عن الدنالشاعر في نهاية الأبيات ليعلو بنفسه فوق الآخر. وهذا العلو والتمايز عن الآخر نوع من التسامي
وهو ما يجعل المتنبي يحقق ذاته ويشعر بالحياة بعمق. وهو كذلك نوع من البحث عن معنى حقيقيةااساردلا تحااضّ و دقو .ةيلاع ةميزعو ةمهب ةايحلا ةلااصاوم يف رارمتااسلال اعًفاد هيطعي امم ةايحلل
لواحمو رخلآاب مادطاااصلاا ءاوجأ يف دقّ
نفيه والقضااااء ة تت يبنتملا ةيّرعااااش نّأ قباااس ام يف ةيلاحلا
هتبرجت يف لاياااصأ ارًوعاااش رااااصو ،سانلاب نظلا ةءااااسإب روعاااش يبنتملا ىدل مكارت دقف اذل ؛هيلعالشعرية، فقد قال في قصيدة يمدح بها سيف الدولة1 )(:يِراايااغَإااكأاااابِهااااذا رااثِساّع ُ ااااناالا
ِدَ
ااااخإاان
َاايُلإ
ااااهَِة أَااااظااايااافاااحَ ااالاّلاإإ
نَأ
إماااهُااابَرّ اااجَُاااتااااامَوَُةااااايَحَإياااااااسِ لاإفَلِعَ ااااامَدَااااعإبَ نوَإتاااامََسيإَُلا ل
َاااام
َجإهٍااااجإ لا
َح ولِ
َه ُ ااااااااصُاااانِرا
َااااماو نإإُلَ
او تااااقُنُب
َوإ جَاو أُثدّ
َجُ اااحَ
عُوا اااااااشبِ يفِوَِراااااجّدَ تلاإ
ي ِّ ااااعبََ
ااااامَ غلاَعُ زيَنَأَ
ااااامَ ةااااايااحَ الاَي لا اكِااهَااتإااااااااشَعُاابَ تَاطفُإاانَأِزاايِز
َااعاالاِعإااطَ
ااقِاابّد َ زااعِاالاَ
عُ ااااتااجإ اايُ1. 222 ـ 221 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،