كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
مدى حياته،الشاعر) لن تفارقه (أناأساسية في تكوين

ّ

سها نأ ريغ

ّ
،دةدعتم رهاظم للاخ نم ىلجتت

ّ

ل نيتغير ول نه جوهر واحد أصيل لنإف رهوجلا امّأ

ّ
ىرخأ ىلإ ةروص نم لوحتيو ومني ه دبتي

ّ

. نكل


ر ًاهصااهرت اللغة بالتجربة الشااعرية انصاالقد ان

ً

اسااتخدم ا، فكانت نساايج التجربة وماهيتها.مّات ا

:ام ًامت نيتيزاوتم نيتالشاعر في البيت الأول وحدتين لغوي

؟يقترأ

ٍ

ناكم يّ أ

؟يق

ّ

تأ ميظع يّ أ

من حيث عدد هما متساااااويتان و ،)يّ أب( اممن حيث التركيب جملتان اسااااتفهاميتان تبدأ كل منهفهما

التي تعمل في نفس الفوضااااااى)نظام ( بناوج ضعب روّااااااصي ماظنلا اذهو .فورحلا ددعوالألفاظ

د ّعتو احً ناميم في حالة الإنكار عظعن يساااااتفهم عن مكان و ، فهوالشااااااعر

ً

لاوماااااش لادلا

ً
ا مًاهبإو اد

ما هو )ميعظعن (و )مكان(عن الشاعر يتساءلو التنوين من الإنكار. عليه بالإضافة إلى ما يضفيه

،اسااااامان يشااااايران إلى الثبوت
ّ

،في حين يقابلهما بجملتين فعليتين ،ي إلى العالم الخارجيما ينتممو

انلأا ملاعب نلااااصتي امهو )يق انفعلاهما مضاااارع

ّ

في حالة تفاعل وفي حالة الشااااعرف ، تا ،يقترا(

ّ
.مستمر ددجت

فقد استعمل .البيت الثاني أقصى طاقات اللغة للتعبير عن الوجود المطلق الشاعر في يستغلو

ً
بالإضافة ا من الشمولديزم ديفت يتلا )ام( ةملك لمعتساو ،لومشلاو ةطاحلإا ديفت يتلا )لك( ةملك

ثم تأتي عبارة "خلق الله" لتسااااااتغرق كل شاااااايء خلقه الله، ،من تحقيق وتوكيد هللدال (قد) وما يفيد

يلجتلا ةباثمب نوكتل "قلخي مل امو" ةرابعب ه

ّ

نوكلا نع ريبعتلل عوزنلا ةدّااااشل الحقيقي لك اذه جوتيو

لا يخلق. ، وكل مافتستغرق العبارة كل ما سيخلق في المستقبل ،الداخلي للشاعر

ن المتلقي لا يسااتطيع أن أالمذهلة والمدهشااة في كلمة "محتقر" حتى ك المفاجأةوتأتي بعد ذلك

ا يجسد رًامعم ضهني الذييتأمل عناصر النسيج اللغوي ،يعيد قراءة الأبياتف ،يلفظها أو يتجاوزها

المثيرة لدرجة الفزع، وفي ا تأتي الصاااورة التشااابيهية رًيخأو ما لا يمكن تجسااايده ويقول ما لا يقال.

الوقت نفسه الواضحة لدرجة أقصى حالات الغموض.

يأخذ النسيج اللغوي بتلابيب المتلقي ويستدرجه إلى الخوض في تجربة الشاعر، ويطلعه على

نم برستت نأ اهل ر
ّ

سيت دقو ةبرطضملا ةمطلاتملا هروص نم ةروصو ،روعشلالا تاتلف نم ةتلف

الذاكرة عانقت ور، إنها صااااور تنطلق من الذاكرة الفردية للشاااااعر وقدنرى التو سااااياج الشااااعور

النفس ودروبها. دهاليزة الموغلة في قيحالجمعية الس
Free download pdf