الأنا وغريزتا الموت والحياة
دون تجاذبت الأنا في شااااعر المتنبي غريزتا الموت والحياة، وقلما انفصاااال حديثه عن طرف
الطرف الآخر، وقد تجلى حديثه عنهما من خلال مواقف شاااااعرية اتخذ بعضاااااها شاااااكل الرؤية أو
وكااااشلا وأ ةمكحلا عوااااضومب اًى أو نايحأ امهنع هثيدح جزتماو ،ةايحلاو توملا نم لك نم فقوملا
ية و الفخر أو المدح أو الهجاء. فالشااااااااعر في أغلب شاااااااعره يتناول هذه الأغراض من رؤالغزل أتنطلق من غريزتي الموت والحياة، الأمر الذي صاااابغ حديثه عن هذه الموضااااوعات بالحديث عنها الشاديد الساابقة لتداخل في فصاولهاالموت والحياة. وقد تناولت الدراساة الحالية هذه الموضاوعات
ذ إات التي درساااااتها، ولكنها تفرد لها هذا الفصااااال لإلقاء مزيد من الضاااااوء عليها، مع الموضاااااوع
يتناول: شعر الرؤية، والفخر والشكوى، والغزل.أ ـ الرؤية:
تشكلت رؤية المتنبي للموت والحياة منذ مرحلة مبكرة من عمره، فقد كان في تلك الفترة يبديموت، بل إن الحياة في تلك الفترة تنبثق من الموت نفسه، حرصه على حياته، لكنه يضعها مقابل ال
ودحر الموت هو دفاع عن الحياة. فقد قال يمدح الحسين بن إسحاق التنوخي، ويتنصل مما اتهم به،
ويبدي تمسكه بالحياة1 )(:ُقااطِإاانأأ
َدَااااعإ ارًااجإ ااهُ كاااايااف
َياامِ اابإاالااعُِه
َرإب ِ ا نإمِ كأو
َاااابُااااامًاعإ فِ ايااااااااسّ لا ذَطا
َاااموإ
ت
َعلى ااابرإأ
َنيرإاااااااش
ِي علاّن
ِاااااااسوماُ
تقرغَ
تاااااااسا
َكَ
فاااااااصإ
َيحيد في و
َمينبإ
َهوُ
تاااالُاذ : ق
َح ُ بإ ااااه
ّل اااايإ ااااااااصلاَلَكّر ُااي اااانأاااابَ
نإ ااخ
َاامَ
تااااحإَ
اات
ِءااااامااااااااسّ لاى
َفي اااااااضمإأوِروُملأا
َنمِ
ِءاااااااااااضَ
قلاَفااايَ
اااكااافُ
تإاااال
ِااال
َنإ ااام
ِااامِلوُاااط
ِءاَ
ااااق
َااابااالاَصُااقإه ُ اانأاااافإاااان
ِا اامًاااائاايَ
ااااااااش
ِءا
َااااجِااهاالااااابى
َاامااعإ
َاايأ
َنواامُ
ِاالاااااعاالاِن
َااع
ِءاااااي
ّااااااااضلاخافه الشااااعر، ي اهً وركم ادب دقف توملا امأ ،ةايحلاو توملا اتزيرغ ةقبااااسلا تايبلأا يف ىلجتت
بتمسكه ويتنصل من الأسباب المؤدية إليه، واعتمد في تنصله من تهمة الهجاء المؤدية إلى الموتو ،هرمع نم نيراااشعلا دعب زواجتي مل هّل ه نأب كلذ نع ربّع دقو ،اهب هثباااشتو ،ةايحلابّ
ةايحلا ّلمي م نأ
وطول البقاء، ولذا فهو يبدي حرصه على الحياة وتمسكه بالدواعي التي تؤمنها له.ذاختا ىلإ ءرملا عفدي بحلا اذه نّأ ىريو ،اهيلع صرحلاو ةايحلا بّ ح نع رعااااااااشلا ربعيو
دفع إلى ي عاجاااااااش فقوم امّإو ،ناوهلاو لذلاو صوكنلا ىلإ عفدي نابج فقوم امّإ :نيفقوم دحأ
الحرب والعزة والكرامة، فقد قال في سياق مدحه سيف الدولة2 )(:1. 10 ـ 9 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 65 : 1 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ