كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
ِ

ـــب

َ

م
تلا
َ

ع
لُ ـــل

َ

لا

َ

ل ـــه إأ
َ

و

َ

لا
َ

و

َ

نُ ـــــط
َ

و

َ

لا

َ
ــــي دِن
َ

و
م

َ

لا

َ
ــــك

إ

س أ
َ

و

َ

لا
َ

س

َ
نُ ــــــــك

وقال في سياق القصيدة

1 )(

:

ىلع

ُ
تااايع

ُ

ن نإ
َ

م ا
َ

اااي
ِ

ه
ِ

ااااااااااس
ِ

لجإ
َ

مب دٍاااعإُب

َ
ك

َ
اااق

إ

دإ م
َ

و

ُ
تااال
ِ

ت

ُ

ق

َ
ك

إ

م

َ
ماااُ دإاااق
ِ

ع
ت

إ

ااان

ُ

م

ُ

كدَ

َ

اااق

إ
د

َ

اااك

َ

ااااااااااش نَا

إ

ِ نفدَ دَاااهَا

َ

ق لَ اااب

َ

ق ي

إ
و

ِ

هل

ِ

م

ــ مَ

ُ

يَ اـــ مَ ل ــك ا

َ

مَت
ـــن

إ

يُ ءُ ر إـــم َلا ى

إ
د

ِ

ر

ُ

هُ ـك

نُ
َ

ااه

َ
ااترإاامُ
َ

نوااعا

ّ

ااااناالا

َ

م
َ

ااع

َ
ز ا
َ

اااامااب ل

ُ

ااااك

إ

لا
َ

لازف

ُ
تااااااااااضإ

َ
ف

َ
تنا

ّ

بإ مث

َ
نُ ق

َ
ف

َ
كلا
َ

و رُ

ُ

ث
ا ااامَ ةااااعَ ااااامجَ
ّ

م

َ

ق او

ُ

تا

إ
ااااب

إ
نمَ لَ

ُ

ن

َ

وافدَ

َ

ــ جإ ت

ِ

احُ ـ َيي الرِّ ر

ِ

ــ مَب

َ

لا ا

َ

ت

إ

ش

َ

ت

ِ

ـ س لا يــه

ُ

نُ ف

لى إ ارًظان ،عاياااضلاو ةدحولاو بارتغلااب سااااسحلإاب مراع ضيف ةظحل نم ةدياااصقلا رعااااشلا أدب


لأذى اساااراب. ويبلغ الماضاااي فلا يجد إلا الرحيل من مكان إلى مكان وإلا الساااراب الذي يقود إلى


كانه نّ أالذي يلحق الذات ذروته حينما يتناهى إلى مسامعه أنه قد نعي في مجلس سيف الدولة، أي


لوّحيف ،هتاذ يف صوغيو هاااااااسفن قامعأ يف رظني اهدنع ،دوجولا نم هلاوزو هتومب نوحرفي نم


ساام بل يسااتخدم الا ،هيمااسي نأ نود ةلودلا فيااس بطاخيو ،ىً ااسأ ضيفت ةغل ىلإ راكفلأاو رعاااشملا


لآا ىلع ىلاعتتو ،مهفاجرإو مهبيذاكأ ع

ّ
دصت ةمكح اهلسريو ،هقلاطإ ىلع )

إ
لّ ك" :ين نمَ( لوصوملا


لا وهو ،لوماااااااشلاو ةطاحلإا ىلع ةللادلل "

ّ

يذكر لاك" لادلا مدختاااااااسيو ،"نهترم نوعانلا معز امب


هترم اعًيمج مهف ،هديعي نأ نم ىذأتي هنلأو ،ا

ً
لتفت إلى ينون بالموت. ثم نمااااااض موهفم هنلأ ،مهمعز


اعدا لوحيف ،سفنلا يف ارًيثأتو ا

ً
ء الموت قمع رثكأ ةللاد اهنم درّجيل ةثداحلا لاغتاااااااسم ياااااااضاملا


الجسااادي إلى الموت المعنوي الذي حصااال في حضااارة سااايف الدولة، ثم كانت الانتفاضاااة والثورة

فزال القبر والكفن والهوان والذل.

غلبي يذلاو ،اثيثح ا فالأنا تدافع عن نفسااااااها أم

ً

قوحُ

ُ

ايته القصااااااوى، غ ل اهب قحلي يذلا ىذلأا ما


ه، فيسااااتخلص من كل ذلك التجارب والحكم والعبر، فقد زعم المرجفون من قبل أنهم شاااااهدوا موت

دت ةمكح اهنم اجًرختااااسم ةبرجتلا رااااصتعي
ّ

مث .مهتوم ىلع ا

ً
دهاااااش ا

ً

مغ أعداءه يّح يقبو اوتام مهنكل


ّ
:اهد در املك اهب نوقرشيف

ّ
دري نم اوعمس وأ اهود

َ

لــا كــم
َ

ــم
َ

ي ا

َ
مّت
ـن
َ

يُ ءُ رإـملا ى

إ
د

ِ

ر

ُ

هُ ــك

َ
ــ جإت

ِ

ي الرِّ ر
َ

احُ ــي

ِ

ب
َ

ـم

َ

لا ا

َ
ت

إ

ش

َ
ت

ِ

س لا يـه

ُ

نُ ــف

من المقصاااااود بذلك؟ النص مفتوح ويحتمل أكثر من قراءة وتأويل، فقد يكون المقصاااااود الحسااااااد


فساااه فهو نيتحقق، وقد يكون سااايف الدولة نفساااه، وقد يكون المتنبي والأعداء الذين تمنوا موته ولم


،ا

ً
فإن فاته حوتفم لملأا يقبي صنلا نّأ ريغ ،ليلق وأ ريثك ىلع اهنم لااااصحي مل ءايااااشأ ىنمت املاط


كل ما يتمناه فقد يدرك بعضه.

هـ 346 ةنس ارًوفاك حدمي لاقو

2 )(

:

1

. 236 ـ 235 : 4 ،المتنبيديوان أبي الطيب ـ


2

. 284 ـ 281 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،

Free download pdf