كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1

لا يبقى، والحمد لا يحصااااااال. لاملا نّ إف ىذلأاو نملا نم صلختي مل دوجلا اذإ :ةياااااااساقلا ةبرجتلا


مث ؟ا


ً

فلكت مأ اعًبط ناكأ هلمع ةقيقح ىلع لّ دت ناسنلإا قلاخأ نّأ ررقيف ةقباسلا ةركفلا رعاشلا يمنيو

تايبلأا يف يلاعفنلاا سّ حلا دعااااصتيو ،هل قاتاااشي نمل لاإ قاتاااشي

ّ

لاأ هنم ابًلاط هبلق ةبطاخمل دوعي

ا

ً

فشاك ،ارًوفن سيلو ا

ً

فولأ قلخ ه

ّ
عن عمق الجراح التي أثخنت نفسه. نأ ررقيف

ج ـ الغزل:


وتجلت الأنا في علاقتها بغريزتي الموت والحياة من خلال شاااااااعر الغزل كونه أحد تجليات


علاقة الشاااعر بالآخر. لقد كشاافت الدراسااة في الفقرات السااابقة عن رؤية المتنبي للموت والحياة،


ص وعن موقفه منهما، ورأى الدارس الحالي أن رؤية المتنبي العميقة التي تتجاوز الظاهر وتغو

في بواطن الأشاااااااياء رأت أن جوهر الموت يساااااااااوي جوهر الحياة، ففي النهاية لا فرق بينهما،

ءزج توملا نّ أ ىأر ه


ّ

نلأ ؛اهاااااااسفن ةايحلا ىلع لبقي ه

ّ

نأك توملا ىلع لبقأ ةيؤرلا هذه نم ا

ً

قلاطناو

وانقياده له توملا ىلع هلابقإ ناكو .اااضً يأ ةايح وه ةميركلا ةايحلا ليبااس يف توملا نّأو ،ةايحلا نم


يتلا ةايحلا نع عفادي ةقيقحلا يف ناكو ،ا


ً

ّيلخاد ا

ً
دايقنا روهتلا نم ءياااشب امبرو ةعاجاااشلا نم ريثكب

عادبلإاب كولااااسلا دااااسّ جو ،ا

ً

كولااااس ةيؤرلا هذه دااااسج دقو .هل ققحتت نأ ىنمتيو اهايحي نأب بغري

لاحأ اه

ّ
م إبداعية حقيقية، فكان عالم نكل ،ةظقيلا ملاحأبو رعاااااشلاب هانمتي ام ققحي ناك ذإ ،يرعاااااشلا

قفو ،ديدج نم هءانب ديعي مث هرمّديو عقاولا مدهي ،هل ا


ً
ااااااضيقنو يقيقحلا ملاعلل ا

ً
يزاوم ا

ً
ملاع رعااااااشلا

رؤاه الخاصة والذاتية.

وتجلي الأنا في علاقتها بالموت والحياة من خلال شااااعر الغزل أو المقدمات الغزلية، لا يعني

امنإو ،ةقباسلا ةرقفلا يف ةساردلا هتلوانت يذلا ةمكحلا وأ ةيؤرلا رعشل ا أن شعره الغزلي جاء لا

ً

قح

حدملاو لزغلاو ةيؤرلا نمضتت دق لماكتم ملاع يبنتملا دنع ةديصقلاف .هعم لاخادتمو هل اًبكاوم ءاج


أو الهجاء وغيرها من الأغراض والمضااامين الشااعرية، فهي في الواقع الشااعري الإبداعي تداخلت


ءانب ةياهنلا يف ةديااااااصقلا نلأ ؛اهنيب محلاتلا في بعضاااااا
ّ


كف نايحلأا نم ريثك يف بعااااااصي دقو ،اه

ةااااصقان ريدقت لّ قأ ىلع وأ ةهوّااااشم ودبت دقو ،ةيلكلا ةينبلا نع ءزج لااااصف بعااااصي دقو ،لماكتم


الدلالة.

ّ

إعادة مث ،ةدحاولا ةدياااصقلا تاعواااضوم كيكفت وهو ةيلاحلا ةاااساردلا هتنبت يذلا جهنملا نّ أ لاإ


تركيبها بطريقة جديدة، أتاح لها إعطاء دلالات جديدة، فوضااع الموضااوعات المتشااابهة مع بعضااها

وإدخالها في علاقات جديدة قد تكشااااف للدارس عن رؤى غائرة في أعماق الذات الشاااااعرة، الأمر


سااواء على حايزنلاا وأ لودعلا وأ فارحنلااب تفااصو يتلا ةيوغللا بيلاااسلأا نم ريثكلا رااسّ في يذلا


مستوى البناء اللغوي أو البناء الدلالي.
Free download pdf