كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
باااس تدجو
ّ

ةمدقم يف رعااااشلا لوقي ،ا مث


ً

اااشهدم ا

ً

يّرعاااش ارًيبعت اهنع ترّبعف ،يرعاااشلا نفلا ىلإ اهلي

غزلية مدح بها أبا الفرج أحمد بن الحسين القاضي المالكي

1 )(

:

َ

ض

ً

ىن
ِ

ف

إ

لا ي
َ

ه
َ

و

َ
س لاك ى

ّ

م
ِ

ف
هإشلا ي
ِ

د

َ
ك
ِ

ما

ً

ان

َ
ف

َ

أ

إ

ف

َ
ـــن
َ

و ى
َ

ـــم

َ

أ ا

إ

ف

َ
ن

إ

هُ ـــت

َ
ن

إ

ف
ِ

ـــس

َ
ك ي

َ

أ
ن
َ

اـــــم

َ

اااال
ِ

ذ

إ

ذ

ُ
ت

ِ

ااااب
ِ

ه
َ

هإج

ً

لا
َ

و
ِ

لي اف
اااال
ذ
ِ

ا ة
َ

حل

إ

فُ ت

َ

ـبُ أ

إ

لا و

َ
ــف
َ

ر

ِ

ج

إ

لا

َ
ق
ِ

ــضا

َ

ود ُ هُ ـل ي

َ
ن
َ

ــه

َ
فُ ـ هإك ا

من رؤية قلطني يذلا يلخادلا عقاولا تاودأب يجراخلا عقاولا يبنتملا دنع ةيّرعاااااااشلا ةيؤرلا للحت

في مغروسااااة رؤية فهيجدلية لا ترى الشاااايء إلا ونقيضااااه معه، ولا وجود لأحدهما دون الآخر،


.قبس ام يف نيّبت امك لزغلا اهنمو دوجولا رصانع عيمج لمشتل دتمتو ،هقامعأ

ط على غاااااااضت اهلعجتو اهيلجتو ،ةايحلاو توملا يتزيرغل ةيلدجلا ةيؤرلا فاااااااشكت انلأا لّ علو


الشااهوة) سااطح الوعي، لتتخلص منها وتتطهر بها منها. ففي الهوى (الحب والحياة والمتعة واللذة و

هذه يمّنيوجد الضنى (الألم والشقاء والهلاك والموت والعذاب)، وتأتي صورة المشبه به لتعزز وت


السااااعادة والصااااورة أو الفكرة: كالساااام (الموت والألم والعذاب) في الشااااهد (الحلاوة واللذة والمتعة


ي ولذته، عذاب المتنب رجفت يتلا ةرؤبلا يهو ،)نماك( لادلاب لثمتتف ةرواااااااصلا ةرؤب امّأ .)ةايحلاو


ى/ الساااام هذا الكمون الخادع الذي يجلب الإنسااااان إلى مهالكه بإرادته وعلى قدميه، بل يتجرع الهو


فو" ةمتاخلا ةرابعلا يتأت مث ،ةفئازلا ةذللا هيلإ لوؤتاااااااس امب لاهج ،ا

ً

ذ

ِّ

ي اللذة الحتف". ذلتم اًياااااااضار

وت) نية عميقة معقدة، فالحتف (المب نع فاااااااشكي ةيحطاااااااسلا ةينبلا يهو ةرابعلا هذه كيكفت لّ علو


ن تكشااف موجود (كامن) و(كائن) في اللذة (الشاااهوة والمتعة والساااعادة والنشاااوة والحياة)، ويمكن أ


ا اهلمتحيو ة

ّ
لنص، وهي فاح ةينب اهنأ لاإ ةدواااصقم ريغ نوكت امبر ةقيمع ةينب نع ةيحطاااسلا ةينبلا

ا للا وه فتحلا نّ أ يأ ،ةذللاب )توملا( فتحلا ةاوااااااااسم

ً
، ولذا اااااااضيأ فتحلا يه ةذللاف مث نمو ،ةذ


رحنا ىلع
ّ

اف في مني يللادلا فارحنلاا نّأ يف كاش لاو ،هداض نم داضلا دلوتيو ،داداضلأا يوااستت


الرؤية وفي مصادر اللذة والألم عند الشاعر.

لّ ك نيمااااضم تطبترا
ّ

مث نمو ،قاااشعلاو ةايحلا ظافلأب لتقلاو توملا ظافلأ تطبترا دقف اذكهو


هرعاااش يف ةيبولاااسأ ةرهاظ كلذ ل


ّ

ثمو ،لزغلا عواااضوم يف امهاااضعبب توملاو ةايحلا يتزيرغ نم

أو انزياااح دلالي مرتبط بااانحرافااات بين غريزتي الموت فعااامااة، الأمر الااذي ينم على انحرا


فيس حدمي لاق دقف .ةيرعشلا جذامنلا نم ديدعلا ربع كلذ ةيلاحلا ةساردلا تح
ّ


ضو املثم ،ةايحلاو

لة، وقد أمر له بقوس وجاريةالدو

2 )(

:

ٍ

مدَ ي

َ

أ عُـــبإر لا ي

ِ

ر

إ
دـــَي

َ

أ

َ

اـــــ أ

َ

بِ ـــ قارَ

إ

كر لا ا

َ

ذــه بِ وــ

ُ

ل

ُ

ق ي

َ

اـــ أوَ

َ

قا

َ

ش

1

. 284 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،


2

. 294 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،

Free download pdf