ةدايزلل لاجم لاف ،ديزم نم اهقوف دجت مل انلأاف ،ةعقاو ةقيقح انلأل ةبسنلاب وهف غوّسم هسفنب هبجعو
رت أو قلت. وهو يسوغ هذا العجب والكبرياء بما جاء في البيت اللاحق:كثِدوسُ
َحلاُظيَ
غو ىد
ِعلاُما
َم
ِسو يفاوقلا ب رو ىدّنلا بُ رإ
ِت انأةيتاذلا اهتيوه نع ةفاااااشاكو ،اهاااااسفنب اهبجعت ةغ
ّ
واااااسمو اهاااااسفنب ةف
ّرعم تيبلا اذه يف انلأا ىلجتتشيء غير الذات، ومحتوية كل ما يأتي بعدها. تشخص الأنا في البيت (أنا المستمدة من الذات ولا
الندى) علامة فارقة بينها وبين الآخر، فحضاااور الأنا يقتضاااي اختفاء الآخر ونفيه، ويقتضااي ترب،ةجاهّ و ةئللأتم ةيدحتم فقت انلأاف .هتفاقثو رخلآا قاااسن راحدنا لباقم اهتفاقثو انلأا قاااسن رواااضحتبحث الأنا عن هويتها ونساابها الحقيقي، مقابل الهوية الزائفة .هب زيمتتو درّفتت امبو اهااسفنب ةوّهزم
انلأاف .اهلهج نمل اهقامعأ نع اًفااشاك ،اًّيدوجو اًقيقحت اهتاذب اهتاذ قيقحت نع ثحبتو ،دئابلا بااسنلاوّ
ها ترب الندى نأب اهااااسفن ىلع انلأا فرّعت نأو ،ءاطعلاو ءاخااااسلاو دوجلاو ىدنلا مدق ةميدق ةليااااصأ
سيل ،اهرهوجو انلأا ندعم نم ىدنلاف ،هعم تعرعرتو ت
ّ
برتو تدلو نا
ّياااااااس ىدنلاو اهّ
نأ ىنعييدنلا وجلا نم ىنعملا ىلع هيفااااضي امب مركلا نع زاتمي ىدنلاو .ةيجااااسو اهيف عبط هنكلو ا
ً
بااااستكمالمبتل الممطر، فالأنا تنفي عنها جفاف الآخر ويبابه.هردصمو رعشلا ةنداس يهف ،هيبرتو هيمّنتو هظفحتو هكلمت ،رعشلا ةديّسو ،يفاوقلا ةّبر انلأاو
امأ ،ا
ًمّات ايّقيقح اًيّلجت لعافلا يباجيلإا لاجملا يف انلأا ىلجتت رعاااااااشلاو ىدنلا عامتجابو .هتمهلموَيف يراااسي يذلا ،اااس عمج ماماااسلاو ،ىدعلا ماماااس يهف رخلآل دااااضملا يباجيلإا لاجملا يف انلأا
ّ
مأجساد الأعداء بخفة وسرعة، فلا يستطيعون مقاومته. والأنا غيظ الحسود، والغيظ الغضب الشديد
من إسااااءة يلحقها به أحد، أما الحساااود فهو نوع خاص من الأعداء الذين عانى منهم الشااااعر على
مااسلا( اًيّّ
ام) الذي يسااري في الجسااد، دام اهداااسّ حو اهئادعأب ررااضلا قحلت رعاااشلا انأف .هتايح ىدم
.تلااعفنلااو رعاشملا يف يرسي يذلا )ظيغلا( اًيّونعمووتجلي الأنا نفسااااها في ختام النص بالانفصااااال التام عن الجماعة، وتمايز نسااااقها عن نسااااق
الآخر:ـفٍحلاــصك ب يرـــغَ هُـ ـللا اـهـــَ
ك
َرادََ
ت ٍةــــمُأ يـف اــَ
نأ
ِدوــمَث يـوعدي رعااااااااشلاو .ةملأا هذه نع ،اهبارتغاو اهتبرغ نع نلعت ،اهتيوه نم اًبناج انلأا تلج نأ دعبف
هتجيتن نّ لأ اهديفي نل اهل ءاعدلاف ،اهل ةبسنلاب نيهباشتم احبصأ نيرملأا نّ أكو ،اهيلع وعدي وأ ةملألشر بالخير لما هي عليه من الضلال كالدعاء عليها، فأنا الشاعر تستشرف مستقبل الأمة الذي لا يب
والجهل والخنوع.يقلتملا ةفاقثل امًدااااص ارًيواااصت اهتبرغ انلأا ترواااص دقو ،)بيرغ( لادلا يف تيبلا ةرؤب نّإ
وأفق انتظاره. فالشااعر يصاور غربته في قومه بغربة النبي صاالح في قومه ثمود، يكشاف التشابيه