الأنا لنفساااااااها، فهي في منزلة الأنبياء والدعاة والمخلصاااااااين عن المنزلة القدساااااااية التي تنظر بها،مهيلع اًكلم بااصّ ني نأ كااشو ىلع ناكو مهتيلعو هموق فارااشأ نم ناك حلاااص يبنلاو .ءامكحلاووثمود قبيلة عربية متحدرة من أصول يمنية، كما هو حال الشاعر في ما يعتقد، وقد ضلت ضلالا
ةزجعم مهل الله قّ
الناقة التي طلبوها من صالح، فتداركهم بأشد العذاب والهلاك. قح نأ دعب ارًيبكاعل إيجابي، لقد صدم الشاعر نسق الجماعة الثقافي بنسقه الثقافي الخاص، فلم يحدث بينهما تفه نّإ ذإ ،هكلاهو امهدحأ يفن نمّ
دب لا ناكف ،لااااااااصفنلااو ةعيطقلا امهنيب تعقو امّ
لاك الآخر نإو
بين قومه وغربته في وطنه الشااااعر هّباااش ذإ ؛لشاااائق في البيت الأخير طبيعة التشااابيهواحياة للأنا.
ارً ،بغربة النبي صااااالح في ثمودّ
واجهه اسااااتهانة ت العالي للذات هتقدير ن ّأ ةقرافملاو ،اي ًلاع هتاذ دقملكنهم لقومهى الخير غ. فهو كصااالح صاااحب رؤية وموقف وهو مصاالح يب)القوم( الآخر كبيرة من
.فضونهيربين يؤكد الشاعر غربته مرتين: مرة عن طريق تشبيه وضعه في من يحيط به بغربة المسيحى لع يفاااضي رعااااشلا نّأ ظاليهود، ومرة عن طريق تشااابيه غربته بغربة صاااالح في ثمود. والملاح
داااصم هّنأو ،ةلااااسر بحااااص هّ
ر نأ هاااسفن يف ىري ذإ ،ةيحاااضتلاو ةمظعلاو ةياااسدقلا نم ةلاه هاااسفن
فخره نوكي نأ يفني نيتبرغلا نيتاه نيب امو ،لهجو للااااااااض يف نيرخلآا نّأو ،ةيادهلاو ةفرعملا
اك هدنع انلأا ىلاعتت مث ،درفتلاو بجعلاو رخفلا رداااااصم وهف ،هاااااسفنب رخفي امّشااااافة عن نإو ،هموقب، أمام دهاوجو قيقحتو ،اهتيبثتو اهيلجتو انلأا روضح يف هتبغر ىلإ ريشي امّم ،ةيلج ةروصب اهسفن
.اهب فرتعي لاو اهناكرأّ
زهي يذلا )يجراخلا عقاولا( رخلآانّ أ يبنتملا رعش نم ودبيوً
يا شديد الحساسعوضوم ناك )بسنلا(ً
ا من قلقه ريثك ريثي ،هيدل ة
، فقدوتوترهً
املاك موق نع هغلب لجرل هابص يف لاق1 )(:نُااـااـي أنـااـااا
َااـااـ د ِوّااـااـسمُلا ع
َجحإ
َجلاِحانُ وااـااـك
َنُاااـااـ يأ
َجِهلا
َريااـااـَ
ااـااـ غ
َجهٍِناينوُلِهااـ
َنإإ ج
َوُ
ترإااـااـ
َم
َااـااـيل عَ
قًلاااـينإتااـااـااـااـااـ
َجي
َمااـااـ هُكبُلاكِ
نلاِبِحاااـااـااـبنُ وااـااـك أم
َحُ ا ي
َرااـااـص لا
َريااـغِحا
َرااـصُيـنإت
َبــ
َسَ
ن
إمـــُهَرُو لُ
ال دصُِحاـمرِّوأنا ا.تصاااارا في وجه الآخر المشااااكك في نساااابهمتوترة وقلقة، فهي و متهيجة(أنا) الشاااااعر ن ّ إالعنصر هيالأنا و ،"حاجحجلا دوّسملا نيع انأ"مها ألوعمق هاة جراحد ّش نم نّ ئتة حالشاعر جري
)حاجحجلا د ف التي يعبر عنها الشااااااااعر في هذه الأبيات. كلها لتجربةلالمولد
ّ، واااااااسملا نيع( انلأا
رّبعي الشاااعر نّ أ ةرابعلا هذه يف تفلالاو ،الذي ساااد قومه، والجحجاح الساايد العظيم هو دو ّااسملاو
(عين) التي تتجه إلى العمق وإلى الجوهر والذات، وإلى أنقى بالدال :عن الأنا بثلاثة دوال، أولها
1. 242 : 1 العكبري، البقاء أبي بشرح ـ ديوان أبي الطيب المتنبي