كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
ناسنلإل سّ حلا رداصم ربكأو يجراخلا ملاعلا عم

ً

انيها:، وث لاعافت رثكلأا وضعلا ىلإو ءرملا يف ام

وّااااسم سانلا هلعج دقف )لوعفم مااااسا( )دوّااااسملا(

ً
نم هب ى د

ّ

وثالثها: ،ذاتية قدراتو شاااارف لحتي امل ا

،(الجحجاح) السيد العظيم بنفسه

ّ
ا مّموبالرغم ـ الأنا ن ّأ ريغ عينها.وه جوهر السيادة والعظمة نأكو


كم بلثاني "هيجتني كلاا شطراليبدو ذلك من خلال ،أعمق ما يكون الجرحكة حجري ـااااانسبته لنفسها


ملأت ىدم ودبيو ،اهل حياااضوتو ىلولأا ةياورلل حراااش ةياورلا هذهو "ينتنجّ ه" ةياور يفو ،بالنباح"

بالكلاب وكلامهم بالنباح، وليس الآخر فقد وصااف الشاااعر الدوال التي اسااتخدمها خلال الذات من


إلا ذلك

ّ

الشاعر يتساءلثم حين شككوا في نسبه. ه من الأعماقوأثار همنلأ

ً

يّراكنإ

ً

ا فيه شيء لاؤاست


ما هذه إحدى سمات ّبرو ،من المنطق والقياس العقلي بعد أن انفلتت الأنا في البيت الأول من عقالها


يقول: ،شعرية المتنبي

نُ وـــك أم
َ

حُ ارــص لا ي
َ

ريـغ

ِ

حارـصُ
نُ وـــك أم
َ

حُ ارــص لا ي
َ

ريـغ

ِ

حارـصُ

ا الفكرة بأسالوب اساتفهامي الشااعر يطرح

ً

طارقة ، وتلح عليهلإجابة تسابح في فضااء المتلقيا كرات


حاول أن ي ريركتلا اذه ربع وهو ،)حاراااااااصلا(و )ناجهلا( لاد ارًرّكم ،ةرّم ولت ةرّم هتفاقث رادج


كر الآخر، يتخلص من التوتر والقلق الذي تعاني منه الأنا. يصااادم الشااااعر الفكرة التي يؤمن بها بف


ويستحوذ على ،لامجلاو للاجلاب ضيفي بولسأب ةيوغللا ةينبلاب محتلت يتلا ةجحلاو قطنملاب هل ايًفان


المتلقي فلا يملك سااوى التسااليم للشاااعر بما ادعاه.

ّ
يتوعدهم إن به، ونسااهم جهلوه وجهلوا نأ ررقي مث


اوفرعي نأب ّم ع

ً

:، التي يتوعدهم بالقتل بهابه من خلال صدور الرماحنس لايلق ر

ينو

ُ

ل

ِ

ن إإوَ هااـااـااـجَ

ُ

ااـااـيل ترااـااـااـمَعَ

َ

ق

ً

لا
ين

إ

تبَاـاـاـسَ

َ

ن
إ

ماـاـُه

َ

الرِّ رُؤوسُ ل

ِ

حااـاـم

تساااب لهم تواجه الأنا جهل الآخر بها بأسااالوب مثير للدهشاااة، ومملوء بالتحدي والتهديد، فهو لن ين


للاخ نم مهل باااستنياااس ه

ّ
ؤوس ر نكل ،مهريغ وأ بااااسنلأاب نيفراعلا لاو دودجلاو ءابلآا للاخ نم

جالالرماح ساااواء التي ساااتكشاااف لهم عن قدراته الحربية والقتالية وساااتعرفهم أي نوع هو من الر


.اهب مهلتقيو مهب حيطيس يتلا وأ ،ليلق امّع

زمن ويلحظ الدارس عبارة (وإن عمرت قليلا)، التي تشااااير إلى إحساااااس الشاااااعر العميق بال

وحتب ليفك ه

ّ

نأو ،ةرّمدم ةيلعاف وذ نمزلا نّأ ملعي ه

ّ
،ه نلأ ؛قلقلا مئاد وهف ،هتيلعافو


ّ
دض ىلإ رملأا لي

هرمع نّأو ،هتايح يف ةرثؤملا لماوعلا دحأ نوكيس نمزلا نّأب ينطاوتنبئ العبارة بحدس الشاعر الب


.لايوط رمعي نل ه

ّ

نأب رعاشلا تاءوبن ىدحإ نوكت امبّرو ،هلوطب رعشي نلف ددبتيس

و
ّ

مه بنفسه إذ الشاعر أعداءه فرعي

ّ

فيقول هنجهلوي نأ اومعز

1 )(

:

1

. 270 ـ 266 : 3 ،المتنبيـ ديوان أبي الطيب

Free download pdf