كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
يحتمل العديد من الدلالات، فالزعم الظن، والاعتقاد، والادعاء، والوعد، والتكفل بالأمر، والطمع

في غير مطمع، والزعامة السيادة، وأكثر الزعم في ما كان باطلا أو فيه ارتياب وشك، والقول بلا

ا

ً

يّولع لب ،ا

ً

، فيه من التوجيه يّدّن ابًاطخ ريملأا رخلآا بطاخي رعاااااااااشلاف .بذكلا معزلاو ،ليلد

من التوبيخ والسااااااخرية من ساااااالطانه القائم على الظن " هوالإرشاااااااد بمقدار ما في

ِ

له

َ

أ

ُ

م

َ

ظع

َ

أ تَ ن

َ

أ
َ

و

ارادقمِ

ِ

ىري رعاااااشلا نّأكو ،نطبملا ءاجهلاو حدقلا اهايانث يف لمحت حيدملا يف ةغلابملاو " رااااصعَلا

ل ا

ً
ما يدعيه من نفي الظن عن أدبه، ااضقانت ناطلااسلا بحاااص ريملأا لبق نم رابتخلال هااضيرعت يف

.هسفنب هسفن ب

ّ

ذكي ريملأا نّأ ىنعمب

مخاتلة ويرد الشاااااعر على هذا الزعم والظن والكذب والاتهام الحاقد بصاااايغة أكثر مراوغة و

من الصيغة الأولى في (زعمت)، يقول:

ان

َ

أ ي

ّ

ن

ِ

فُ ورع إ
َ

ملا بُ
َ

ه

َ

بخ ذلا
َ

م

َ

يز رُهُــ
َ

يـف د ُـ ي
َ

ـــبسلا
ِ

ك
ِ

ــلدينل

ِ

اراـدين را

)انأ ي الصارا واللافت حضور أنا الشاعر

ّ
،قهااعمغائر في أوهو حضور يكشف عن جرح ، نإ(

الآخر (الأمير) صاحب السلطة في زعمفقد

ّ

،به ىما يرم الشاعر ي عن أدبفين هنأ لولأا تيبلا

ا انأ ي ا يًوّدم ار ًاجفنا تانفجر يهابضغط العوامل الخارجية عل ت الأناعندما شعرو

ّ

لذهب المعروف نإ(

وهو زمان،لا يفقد قيمته على مدى ال لذهب هنا أكثر من دلالة: فهو معدن ثمين في ذاتهلو مخبره).

وذ هرهوج يف ه بمعدن يرمز به إلى الأصالة ويخت

ّ

قيمة نأ ىنعمب .عشم عملا ندعم وهو رانلاب ر

عاعشإو ناعمل وذ ه

ّ

،ا قيمة كبيرةهتاذ دّح يف لها م مع أنا الشاعر التييتلاء الأمر الذي ، نأو ةيلاع

.حيسفلا ءاضفلا يف قلطنت ام لىلق عغوهي أنا لا تن

ّ
ما تعرضت فالأنا معادل للذهب، كل نإو اهسفن

ة للاختبار تكشف جوهرها الأصيل، كما الذهب الذي يكشف عن جوهره بالنار. ثم تأتي العبار

ىلإ ةيّفخ ةراارا) حيث يستخدم الشاعر الدال (السبك) ليشير إشالمخاتلة (يزيد في السبك للدينار دين

هتطلس ا

ً
الشعرية الأبدية دكؤم .تيبلل ةلمتحملا غيصلا ددعتب تاءارقلا ددعتو ليوأتلا ىلع تيبلا حاتفنا

( تابثلا مدع اهصئاصخ نم يتلا لاحلاب اهنع ربّع يتلا ةتقؤملا رخلآا ةطلس لباقم

َ
تن

َ

أ
َ

و

ِ

له

َ

أ
ُ

م

َ

ظع

َ

أ

َ

ارادق علا
ِ

م

ِ

لى مدى الأيام.عيزيد في السبك للدينار دينارا)، في حالة زيادة )، في حين أن الأنا ( رص


يكاطنلأا رماع نب دمحأ نب يّ لعل هحدم في أثناء هذا المعنىالشاعر ويؤكد

1 )(

:

َ

ااام
َ

و

إ

ااال

ُ

نإ ق ا
ِ

م

ُ
ويبُ دُااااك ت

َ
ت

ٍ

رع
ِ

اااااااش

ُ

هُ ااات

َ

ناعمَلا ن ـك

َ

ظ ِ ف ــ حَ اصف يـي فـ أ

َ

اــــه ل ةِ

إ
ت
َ

ااااب
ِ

ت

ُ

ك اذ

ِ

بإ إ
ِ

حلا اااااه

ِ

رون ن
ِ

م
ض
َ

يب
َ

رُ ي

ج

ُ

ـ ن
ُ

يّرَ مو

ُ

اـــ ثلا

ُ

قِئلا

َ

خ و

َ

ا كَ ـ أ

إ
ه

ُ

رُ ــــــ زل

هجو ىلع ىقبت ةللادلا نّإف ملكتملل وأ بطاخملل لعفلا دناااسأ ءاواااسو ،ةبطاخملا ىلع )

َ
تلق( ىوريو

يف حودمملا عم ىهامتي ام ا

ً
كثير من المعاني، وكان يسقط ما ريثك ناك رعاشلا نّ لأ ؛ةدحاو مومعلا

1

. 157 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،

Free download pdf