كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
ِ

لااااه

َ

أ ن
َ

ااع اااااه

ُ

ااتاابااج
َ

ةٍااااي ااكِاااااطاان ااح

ِ

إ
ااااااااااسور
َ

ع

َ
تاااي

َ

ل

َ
تجاِ

َ
اااف
َ

ك

َ

ااال ااااه

ُ

تو

َ

ل
َ

ج
َ

و

رعاشلا ينبي ؟سورعلا ةروص فلخ ةيراوتملا ةللادلا امو ؟سورعلاب ةديصقلا رعاشلا ر
ّ


وص اذاملف

:نيقسنلا نيب يلدجلا عارصلا ثدحي امهنيب امو ،اهتولجو اهتبجح نيلادلا نيب ا


ً

يّ

ّ
دض ءانب تيبلا ةركف

جتماعية والسياسية نسق الأنا ونسق الآخر. فالدال (حجبتها) متعدد الدلالات والأبعاد اللغوية والا


والدينية، فمادة (حجب) تتضمن العديد من المعاني، منها الستر والحيلولة بين الشيئين والمنعة والمنع


،امهنم لكل ا


ً
دودح عضي ،نيئيشلا نيب لصفي ءيشلا وه باجحلاو ،ءاطغلاو نامرحلاو ءيشلا نم

ء آخر، وحجاب الشمس ضوؤها، باختراقها يتم التواصل بينهما، فالحجاب نهاية لشيء وبداية لشي


،عنملاو رتسلاو ءاطغلاو لصفلا لوح روحمتت اه


ّ

نأ دجن يناعملا هذه ضارعتسابو .ةباجحلا ىلوتو

ونجد في الفعل دلالة القوة والإرادة، وفي الفعل دلالات سلوكية وانفعالية. فللقصيدة حرمة مصانة


قيمة نفيسة في ذاتها فهي مصانة عن الآخر بالحجاب، فلا يسمح له بالوصول إليها، وهي ذات


ومحجوبة فليست مبتذلة، وهي عزيزة ملكة تحجب عن الرعية، وهي تحجب نفسها بنفسها بما يصدر


عنها من ضوء يعمي الأبصار فلا يصل الآخر إلى كنهها، والشاعر سادن القصيدة وراعي شأنها


ة بين الأنا والآخر، الأنا تقوم يقوم بحجابتها ورعايتها. وينطوي الدال (حجبت) على دلالة جدلي


بالحجب بالقوة فهي صاحبة السلطة في هذا الشأن، والآخر المعتدي والمتطفل الذي يريد أن ينتهك


مهريبك ،ةيكاطنإ لهأ نع ام


ّ

نإو هنيعب صخش نع نكي مل بجحلاو .دصلاو بجحلاب عدريف ةمرحلا

م ا

ً
منوعون بل محرومون من الوصول إليها، عيمج مهف ،مهكتهتمو مهّيقت ،مهريقفو مهينغ ،مهريغصو


والتمتع بجمالها والحصول على فوائدها.

نم امًئاد لعفلا يتأي ،)كل اهتولجو( ،بطاخملا حودمملل هتديصق رعاشلا ولجي لباقملا يفو


الذات الشاعرة، فهي التي تتولى أمر الحجابة، وأمر الجلاء، فلم يكن كل ذلك الحجب إلا ليجلوها


وح، فهي خاصة له، لا يشاركه فيها أحد، وهي حلال له محرمة على غيره، عليه أن يؤدي للممد


نأو اهب عتمتي نأ هدحو هل ،ةرهاط ا


ً

نوصم ةظوفحم هيلإ تلصو امك ،اهنوصيو اهظفحي نأو اهقوقح

يغمره نورها وبهاؤها.

يصقلا ي

ّ

اهلاتجاو ،ا لجيو ،رتسلا ليزيو ،باجحلا )اسورع تيلتجاف( بيكرتلا فشكيو


ً
سورع ةد

لادلا ىلإ يقلتملا لصي امدنعو .سورع ـ حودمملاو ةديصقلا ـ امهلاكف ،ا


ً
ضيأ ا

ً
سورع حودمملا

(عروس) يعود إلى الوراء ليفهم ما سبقها من دوال، فالقصيدة تتماهى بالمرأة العروس، التي من


ا

ً

إلى عروسها. نوصم اهولصوي نأو ،نيلفطتملاو ءابرغلا نع اهوبجحي نأ اهلهأ بجاو

ةديصقلا رعاشلا روّص اذامل لؤاستلا ررّكيو ،سورعلا ةديصقلا ةروص عم سرادلا فقي


بالعروس؟ تثير صورة العروس الكثير من الدلالات السطحية المتشابكة بالدلالات العميقة. فمن


ةبوصخلل ةأيّهمو ،اهلامجو اهنسحو اهتنيز لماكب ةنيزمو ةغلابو ةجضان )سورعلا /ةديصقلا( نّ أ :كلذ

Free download pdf