لسريالية، صورة تتحول فيها العناصر الموضوعية ويصور الشاعر نفسه بصورة أقرب إلى اعناصاار ذاتية، وتتولد الدهشااة من رحم الألفة، وتخلع الأنا أقنعتها وتتجلى عبر عناصاار التميز ىإل
تسياق مهذا ال يقول فيفوالتفرد والعشق الذاتي،ّرًختفمو زغًا لا1 )(:اااااه
ِموَ
ق قََطنَأُ
تااااااااااسَل يّ
نَأَ
ااااك ينتَ
ف
َجيااافاااتاااحَ يااانرُذِاااااحاااُيِّااانَأَُه ااااكُاااافاااتاااحَ يَمِدَ اااااه تِ ااااايّنِيدَرُلا ُل اوطُِي فااااااااصِ قيَيِنَنإ
ددَ
َرَف ىدَاامُإلا
َيرإ
َب ى
َراااااااس لا يِنا
َر
َبنإااامِ
َر
َاااااااااصبَأ
َرإ وَ
زَ
يااان ااااق
ااانَِلأ وٍّ
َاااج
ِءاوإ
َحدَ يّنَأكُ
نإ ت
ِم
َضرَلأا
ِت
َرب
ِاه ي خِباااااااصُ يف بُ هُاااااااشلا
َو مُهَ
ن
َعطَأ
َد لا و
ِة
َه روِمإاافَلأا ياانُزُااكاانَا اااااااسَ اااااه اا عَ ااتوَُاالُااتااقااَيَيمااِّ ااف ىَاااااّيِح إ جيرَاااااااسُ لا ضُ يبوََل اااااهعَُيم ِ طقيَ تِيااااااسَِفَن نإمِ بِ وُكرإ
َمإلا ىَل
َع فَخَيمِرإ أِجإت
َرَظَ
ن اذِإ
َياااااني
َعَ
اااااااااااش
َءإيم ِلعِ ااااامُهدّ
َسلا رُ دَنَ
كسِلإا ىن
َب يّنَأَ
ك
ِنإــم
َعإز
ِيـــمسياق مدح الحسين بن إسحاق التنوخي، في التخلص من المقدمة الغزلية إلى وردت الأبيات في
الفخر بالنفس. واللافت في المقدمة الغزلية علاقة الشاعر المتوترة والقلقة بالمرأة، فهي بعيدة عنه،
لوقي ،قيقدتو صحف ىلإ جاتحت ةيوتلم ةقيرطب اهدعب نع رذتعي هّنكل2 )(:ى
َو
نلا
ُمَلا
َم
َهِب ل
َعَلِمإل
ظلاُة
َياَ
غ ا
َهمِإلُظ يِفِمإقس لا
َنمِ يِب يذِ
لا
َلإثمِ ال يضمر زغلا قسن نّأ ودبيو ،اهيلع اهتريغو اهل ىونلا قشعب هنع ةأرملا دعب نع رذتعي رعاشلاف
ثمي اهبرق نلأ ؛بايغلاو دعبلا اذهل حايترلاا وه رعاشلا هيفخي رخآ اً
بغري لا ةرّ م ةل للأنا تجرب قسن
اعر يرصد حالة شلا نّأ يأ ،ةعيطقلاو ،ءافجلاب ةأرملا مهتيف ،هلاعأ تايبلأا ىلإ لقتني مث .اهراركتب
بسح رعاشلا نإ ذإ ،اهنم غ
ّمقاييس وسم ريغ ريغت وهو ،هل اهلصو دعب هوحن ةأرملا كولس ريغت نم
،ا هم وأعلمهم وأشجعهم وأقواهم وأمنعهالأنا يستحق الوصل والقرب؛ لأنه أنطق قومها وأفصح
ً
ضيأ منيتفصلا نيتاه رعاشلا لغتسي مث ،ةعاجشلاو ةحاصفلا ،هيفرط نم دجملا كلتمي هّ
لينفتح نأ ىنعمب
النص أمامه في شرح فصاحته وشجاعته وتوضيحهما.لب ،ةأرملا ءافج وحن هقلق يف اً
كان في داج نكي مل رعاشلا نّ أ رمضملا تايبلأا قسن فشكيو
غاية السرور، إذ راحت الأنا تستعرض قوتها أمام الآخر (المرأة والممدوح والمتلقي)، وفي ثنايا
فخره بالذات نلمح دفاعه المبطن عن إخفاق علاقته بالمرأة الأمر الذي يفسر غرائبية بعض صوره
ا للاخ نم ثدحتي ةأرملاب ةقلاعلا نع ثدحتي امدنع رعاشلا
ّلذاكرة الفردية نأ ودبيو .ةيرعشلا
تينب ةقلاعلا كلت نّأ ودبيو .هادلاو امهلعل ،ةأرماب لجرل )ام( ةقلاع هيعو يف نزتخي وهف ،ةيرسلأاو
لفطلا سفن يف ا
ًقيمع ارًيثأت رثؤت اهلعج امم ،ةيّوس ةقلاع نكت ملو بارطضلااو رتوتلاو قلقلا ىلعل الشاعر محل والده، وتحل وتنمو معه، وتتجلى بصور منحرفة عن موضوعها المباشر، إذ يح
1. 52 ـ 50 : 4 المتنبي، ـ ديوان أبي الطيب
2. 47 : 4 المتنبي، ـ ديوان أبي الطيب