كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1

يلخادلا طغضلا نع سيفنتلا لواحي ناك رعاشلا يعولا وأ رعاشلا نّأ ودبيو .هتدلاو لحم ةأرملا


الذي كان يعاني منه عبر الصور الشعرية التي يصور فيها العلاقة بالمرأة. وستكون لصورة الدماء


شهب حتى تحيل لونها إلى الدهم السود، في هذا الشأن دلالات عميقة، إذ تغطي الدماء بياض الخيل ال


يف دريو ،ناوللأا ىلع ىغطيو ةروصلا دهشم دوسي مدلاف ،ةأرملا ىلإ لوصولا رهم وه مدلا
ّ


نأكو

رّس نع لؤاستلل يقلتملا عفدت ةروصلاف .توملل اهتعانصو اهتعاجشو اهتوقب تاذلا رخف قايس


ةأرملا نم لايدب اهسفن حرطت تاذلا نّأكوورودها في هذا السياق الغزلي، واتخاذه مدخلا للفخر،


ةقلاعلا ءانثأ يف قاري نأ بجي ناك رخآ امًد ضوّعي ليخلا ىلع قارملا مدلا نأك لب ،اهئافج نمو


:لوقي ذإ ةقحلالا تايبلأا يف ةروصلا رسّ فت ةأرملاب ةرتوتملا ةقلاعلا هذهو .ةأرملاب

ينرُ
ِ

يفت ذاحيُ
َ

ح
َ

ي

ِّ

ن

َ

أ

َ
هُ ك

ُ

فت
َ

ين ح

ُ

ز

ُ

كن

َ
ت
َ

ىعف و

َ

ق لأا
َ

ي

َ
اه ف

ُ

ل

ُ

ت
َ

يمّس

َ
ك يفتح ينرذاحي( ،ةددعتم روصب توملا قسن رعاشلا نياعي
َ

ي

ِّ

ن

َ

ةروص ،)ُه أ

ُ

فت
َ

غرائبية للحتف ح


نزياح اوهو يحاذر الشاعر، فيها تهديد ووعيد للآخر (المرأة والممدوح والأعداء)، وفي الصورة


ذر) يحاذر) ني)، عن الفعل (يحذر)، إذ نقرأ في صيغة (يحاابتداء من صيغة الفعل المضارع ((


منزلته، إذ لا المبالغة في الحذر والتكثير منه والمتابعة والموالاة، ونقرأ فيه إنزال الحذر في غير


ة انزياح فائدة من الحذر من حتف الشاعر، والمبالغة في الحيطة والخوف والتيقظ والاستعداد. وثم


حتف الشاعر، وفي صورة الشاعر بوصفه حتف الآخر، فالصورة تجسد في صورة الآخر بوصفه


جدلية بين حتف العلاقة الجدلية المتوترة بين الأنا والآخر، القائمة على الصراع الدموي. فثمة علاقة


الأنا وحتف الحتف، وهي علاقة غرائبية، قائمة على حذر كل طرف من الطرف الآخر، وعلى


ول الأنا عند فالأنا لا تحذر الحتف إلا بالقدر الذي حتفها يحذر منها، تتحالصراع الوجودي بينهما،


مواجهة الموت إلى موت الموت، لتنبثق الحياة من الموت.

:يقلتملا قفلأ امًدصو ةشهد رثكأ ةروص ربع ةركفلا رعاشلا دكؤيو

*يم ّس اهلتقيف ىعفلأا ينزكنتو*

ي الصورة هو تحول العناصر وخروجها عن طبيعتها، فثمة صراع بين الأنا والأفعى، والمدهش ف


رخلآاو انلأا نيب لدابتملا توملا ةروص انلأا دكؤتو .ا


ً

مّاس حبصي ماسلا ريغو ،

ّ

ماس ريغ حبصي

ّ

ماسلاف

عبر صورة غرائبية أخرى إذ تتبدل فيها العلاقات فيتحول القاتل إلى قتيل، (وتنكزني الأفعى فيقتلها


لسع بالأنف من ضرب من الحيات (الدساسة)، ولا يعرف رأسه من ذنبه لاو ضّ علا زكنلاف ،)يمس


والنكز: الطعن والغرز بشيء محدد الطرف، وقيل: ،طعن بطرف سنان الرمحلدقة رأسه، والنكز

Free download pdf