كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1

لوحتي لتاقلاف ،ا


ً

ّيلدج امًيدقت اهمدقتف تايبلأا ايانث يف لغلغتت ،اهادسو تايبلأا ةمحل ةيلدجلا تاقلاعلاف

رصانعلا لوّحت يف ارًارمتسا كلذو ،ءامدلل كفاسو لتاق ىلإ مدلا كوفسمإلى مقتول، والمقتول وال


عن طبيعتها وفي تقديم صور مدهشة تثير المتلقي باستمرار، فالدم يقصف الردينيات (الرماح)،


واللحم يقطع البيض السريجيات (السيوف).

لقد عملت الأنا على السخرية من البعد الرمزي للرماح والسيوف عندما فقدت وظيفتها،


،نوصملا محللابو ةقارلإا نع عنتمملا مدلاب رخفت اه


ّ

نأ اهتيحطس يف ودبت ةحول ربع ةناهم تحبصأف

.ةيميمحلا هطباور للاحناو ،يرسأ خسفت نم امًلأ ضيفي ا

ً

فلاخم ا

ً

قسن ةروصلا رمضت نيح يف

وينفتح النص للحديث عن جانب آخر من شخصية الشاعر، العلم والخبرة العميقة بالأمور التي


اكتسبها من كثرة تجواله في البلاد. ويصور النص الحالة التي أصبح الشاعر عليها بطريقة غرائبية،


ه:فكثرة السرى برته كما تبري المدى السهم فصار بلا لحم، وأصبح جسمه أخف من نفس

ي
ِ

نا
َ

ر
َ

ى ب
َ

ر
سلا
َ

يرإ
َ

ىدَمُ ب

إ

لا
ف

َ
خ

َ

أ ي
ِ

ن

َ
ندإدَ
َ

ر

َ
ى ف

َ

ل
َ

ع
ِ

بو

ُ

كرإ
َ

م

إ

نإ لا
ِ

ي م
ِ

س

َ
ف

َ
ي ن
ِ

مرإ

ِ

ج

لءاستيو ،مر
ِ


جلاو س

َ

ف

َ

نلاو بوكرملاو ىرسلاو يربلا :رعاشلا دنع ريوصتلا رصانع سرادلا ظحليو

عن البنية العميقة لهذه العناصر، وعن علاقتها بالصورة الغريبة (جرمي أخف من نفسي على


ة المركوب). فالأنا لا تصف نفسها بالهزال والضعف والعجز، في سياق الفخر بالعلم المتميز والقو


مهسلا يربو ،ةباتكلل هدادعإ ملقلا يربو ،)ينارب وأ ينترب( ةقدلا ةياغ يف ا


ً

ظافلأ مدختست لب ،ةغلابلا

ةوقو امًلع هلقصو هرهوج نع فشكلاو هدادعإ رعاشلل ىرسلا يرب اذكو ،يمرلل هدادعإو هتيوست


أ مجنلا ىنعمبو ءيش لك مسج ىنعمب يتأي )يمر

ِ

ج( لادلا
ّ

نأ ق
ّ

و الكوكب السماوي يشلا نمو .ةقاشرو


ةفخب ملعلاو دلابلا راطقأ بوجي ءاضفلا يف ا


ً
حباس ىفصم ا

ً
رهوج حبصأ رعاشلاف ،ءاضفلا يف حباسلا

وأ ةياغلا يهو ةيدمُ عمج ىدملا نّأ ا


ً
ضيأ قيّشلا نمو .هل لقث لا لب ،هلقثب سحت داكت لا ،ةينارون

قة قاسية وشديدة على النفس. أما الشفرة الكبيرة والسكين، فالبري هو إعداد لغاية جليلة بطري


لماح مرجلاف ا


ً
دحاو ا

ً

ئيش احبصأ مرجلاو سف

َ
نلا نّ أ ىنعمب ،سفنلا لمحي يذلا مسجلا وهف بوكرملا

ومحمول، أو راكب ومركوب. وبهذا التأويل نفهم الصورة في البيت الآتي:

َ

ر
َ

صب

َ

أ
َ

ن و
ِ

م
ِ

ءاقر

َ
ز
ٍّ

و
َ

ين ج
ن

َ

ِ

اذ لأ

ِ

ت إ
َ

ر

َ

ظ

َ
ن
َ

ياني
َ

ا ع
َ

مهُ
َ

ءا

َ
يمل ش
ِ

ع

فمن الطبيعي وفق التصور في البيت السابق أن تصبح الأنا أبصر من زرقاء جو، رؤية ومعرفة


.اهزيمتو انلأا درفت نمكي اذهبو ،نورخلآا هاري لا ام ةيؤر كلذ نم مهلأاو ،روملأا قئاقحل ا


ً

كاردإو

الدلالي بتعدد قراءة الدال (شاءهما)، فقد روي ددعتلا ةيناكمإ ىلع يناثلا رطشلا ىنبي نأ قيّشلا نمو


ىلإ ريشي امهءاش لادلاو ،رظنلل ملعلا ةاواسم ىلإ ريشي امهاواس لادلاف ،اضً يأ )امهاوأشو امهاواس(


ىدم ىلإ لصي نأ رظنلا ةياغ نأكو دملأاو ةياغلا ىلإ ريشي امهاوأش لادلاو ،رظنلا قبس ملعلا نّ أ

Free download pdf