قه رافقد و ،هرعش يف لصأتم يرعشلا عوزنلا اذهو ،نيرخلآا رعش نع هرعش دعبو يرعشلا هزيّمت
ا الحسين بن إسحاق التنوخيب ًتاعمو اح ً دام هبابش يف لوقي ،في جميع مراحل حياته1 )(:بإ اااااي رُ
ِكنُتَيئاااااخ أِإٍقاااااحااااااااسِإ
َنرًااجااهُ
َكااااياافُ
ق
ِااطاانَأَيااماال أ
ِااع دَااااع
َااب ا........................................ءرمََ
تاااانَأوَ نَيدااااااااااسِاااااحلا عُيطُتَااااه
َنإ و
َاام ِهااااااااااسِ فَاان يااجا
إمَاالإزااِّي
َااماايُيااانارَ
ااات نَأ بِ اااائِاااااج
َاااعااالا
َنااامِ نِإ
َوِكنُت
َهُ ــ وَ
تو
َم
َــــ ر
إن مَأ
َي اــــــ و
َل ــــــهسُيئااااانِإ ن
ِم يريَ
غ
َءااااام بُ
َااااااااااسحَ
ت
َوِءااااام
َااااااااسلا تَ ااااحَ
اات ن
َاام رُاايَ
ااخ
َك
اااانَأِااااب..........................................اداااااِفُيااااائادااااافِ ء َ تااااالاااااعِاااااجُ
ُماااااهُ وَ ُهنإاااامِ يااااملاَا ااااكِمِااااهاااامِلاَااااك
ِءارااااهُاااالِءاااااب
َااااهاااالا
َناااامِ لَ
ااااقَأ يااااب
َلدِااااعَ
ااااتَ
اااافعإَلَـ طُ
ت
َمِـــب
ِتو
ِدلاوَأِزلاَ
ــــــن
ِءاـ،حاساادين فتعكسااهممرآة الأنا عبريعرض الآخر و ،شااعر الحاساادين عن هرعااش زّيمت رعاااشلا دكؤي
نحو اساااتقصااااء صااافات الشااااعر نزوع ويكشاااف وكلامهم هراء، وهم هباء وموتى وأولاد الزناء.
عميقة الحاساااادين من جهة أخرى عن البنية العميقة التي تمظهرت بهذه البنية السااااطحية، فهي بنيةتااشلا نم ةروااصلا هذهب رجفنت ،محاصاارة ومكبوتة وتكاد تنفجرًلاعف اهّكنه شااتمل ،م والساابابائ نإ لبهم قدّ
ا يوهتااسي ه ،بصااورة فنية الشاااعر دقي ذإ ئراقلا يوهتااسيّلألقارئ من جهة ثانية لعلوّ
سّ حي هن
ر عنه وعن الضاااااااغوط النفساااااااية التي يواجهها بقطع النظر عن طبيعة الضاااااااغوطب ّعي يبنتملا نّ أ
ومصادرها.طهر، يميز الشاااعر بين نسااقين شااعريين متضااادين، نسااق الأنا: الأقوى والأجزل والأجل والأ
م لط والفاسااااد الذي لا خير فيه، ومن ونسااااق الآخر: الحاسااااد والضااااعيف والقبيح والفاحش والساااااق
لأنا يساااتطع التمييز بين هذين النساااقين فهو كمن يهجو نفساااه بالكشاااف عن جهله. ونلحظ انتفاضاااة ا
ي امو انلأاب لصتي ام نيب زييمتلا يف أطخأ هّتصل بالآخر نلأ )حودمملا( رخلآا عم اهتوسقو اهفنعوجود وه من الشعراء الذين ليس لهم وزن أو الحاسد من الشعراء. فالشاعر يرفض أن يوازن بغير
معتبر، فهم أقاال من الهباااء، باال يرى أن يعاادل بااه الآخر هو أمر ياادعو إلى العجااب والغرابااة
والاستنكار.فالعلاقة ويطالعنا الشاااعر بصااورة عجائبية للعلاقة بينه وبين الآخر من الشااعراء الحاساادين،
بينهما قائمة على النفي بل الموت:كِنُُه ــ توََن ــــتومَ رََــــــيهَسُ اــــــأوَ م
ع لَلَـ طُمَ تِد ِلاو ت ِ وـــبَـن أِـــــ زلا
ِءاـ1. 12 ـ 9 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،