كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1

الحقيقي والمجاااازي، فيتولاااد أحااادهماااا من الآخر، وبين الواقعي والنموذجي، فيتباااادلان الأدوار،


ويشرح أحدهما الآخر.

مده نولواحي نيذ عوتت

ّ

لا داسّ حلا عجو نم رعاشلا ىوكش مظا

ّ
ما يملكه بل جوهر وجوده زعأ


هغ
ّ

، مازجة المدح بالشكوى ا آخرر ًوطا ومتوجعة رًوط، فتثور (أنا) الشاعر صارخة في الحياة وسمو


سيف الدولة في أثناء مدحه يقولبالفخر، ف

1 )(

:

ومَ
مسَ

ُ

ت م

َ

ل
كوـــــــلُم كَ تدَ

َ

ف

ً
ـــــــايضِ ا

ً

اافي
َ

اااااااس

ِ

سااانلا ضُ ع
َ

ب
َ

نااك اذ

ِ

ةٍ إ

َ

الودَالِ ا

هُ

ُ

االوق

َ

أ ااام ىل

ِ

إ يداااهلا

ُ
ق

ِ

باااااااااسلا ااان

َ

أ

ريُ اميف

ِ

سانلا

ِ

ملاــــــــ

َ
ك
ِ

ل ام
َ

يبُنــــي و

َ

ااع

ُ

ىادَ أ
َ

اام ىل
َ

ل ا يُ ع
ِ

ل ب ااحُ لا بُ

ِ

ىت ااجو

َ
ف

ااـااـااـ
ن

ِ

إ

َ
ف

ِ

واد
ِ

دا
ّ

سحُ لا

ِ

ع
َ

ج
َ

و ىو
ِ

ـااـااـااـااهُ س

إ
نعَمَط

َ

ت لاوَ

إ
ا ااحَ نمِ
ةٍ دوَمَ يف دٍاااااااااسِا

ااـااـااـ

ُ

فن

َ

أ

ِ

ب تِ اثدِاحلا ىقل

َ

ن

َ

ل ا

ّ

ن

ِ

إ
َ

و

ٍ

سااـااـااـااـااـ

ه
َ

ني ـ ي

َ

ل
َ

نإ ـ ع نُو

َ

أ ا

ُ

ت
َ

سُ جُ ـــص
َ

و با

َ
اــــنُم

اااضِ ام كَ
ن

ِ

إ

َ

ا ااصَ ف

ِ

ني

َ

ترَف

َ

يلُ ق اااشلا ي

ــــــــــب

ُ

ط
َ

و اه

َ

ل
تاقوب

ِ

سانلا يف

َ

ـولُ ف

َ

نيلِئاقلا
َ

لب

َ
ق لُ و

َ
قلا ذِ

ِ

إ
َ

قولُ م

لا
َ

و لواااااص

ُ

أ

إ

ل
ِ

ل

ُ

أ
ِ

هيل
ِ

صاااااولُ ئاق

ي ف رُ اااكف

َ

لأا
َ

و

ُ

أدَااه

َ

أ
َ

و

َ
جولُ ت

َ

ي
َ

سي

َ

ل

َ
ف بٍ اال

َ
ق يف
ل
َ

ااح اذ

ِ

ولُ حُ إ

إ
ن

ِ

و َ هُ إوَ

َ

ال ااهيداب

ُ

ت

َ
تان

ُ

لُ ين ك

ُ

ت

َ

ز
َ

رلا رُ يث

َ

ك
َ

اايا

إ

ن هُدَاانعِ ا

َ

لياالُ ق

َ

لست
َ

ـــــ و
ُ

ع م

َ

ن ـ أ

َ

ع ُ ـل ض ار
َ

ولُ ــق و ا

تي ءادعأ امهيلكلف ،رعاشلا وأ حودمملا داسّ ح ءاوس داسّ حلا ىذأ وه تايبلأا د

ّ

ربصون بهما، لوم نّ إ


ا ب ًضغ ضيفت يتلا ،ةيروعشلا ةقفدلا هذهب رعاشلا تاذ لعفنتف ويناصبونهما العداء والحسد،


ً

قنحو ا

ن :كولملا نم نيقسن ا

ً
ددّحم حودمملا ىلإ باطخلاب رعاشلا هجوتي .نيدساحلا ىلع ا

ً

سق طخسو


رطاخملل هسفن ض
ّ

رعي يذلا ،اهقوقحو ة
ّ

الموت و ملأا نع عفادملا دهاجملا عاجشلا لطبلا حودمملا


اح ،ةدارلإا ذفان ،ليقص نيترفشلا يضام وهف ،اهت ةلودلاو ةمّلأا ليبس يف

ّ
زعو اهتعفرو


ّ
داحو مس

ين الذين جرّ هملا نيرخلآا كولملا قسن لباقم .ةايحلاب ةميظع ةربخ هتحنمف براجتلا هتلقص ،عطاقو


ينفخ لا يزيدون عن كونهم بوقات ومزامير وطبولا جوفاء لا طائل من ورائها، فهم أدوات جوفاء


ةمّاع ةرطبل، وهم أدوات دعاية لا تنطق إلا بالزور والباطل، ويرسل الشاعر الفكفيها للزمر وال


حلا يف يهف ةلودلا فيسل ةيدفتلا تناك اذإو .اهيف لادج لا ةتباث ةقيقح اه

ّ
قيقة للشاعر نفسه، نأكو ةقلطم


عرهاشمو هراكفأ هربع ررّ مي رعاشلل عانق ىوس ةلودلا فيس سيلف ،هقسنو حودمملاب ىهامتي ذإ


وانفعالاته.

.اهعادبإو ةيرعشلا اهتلاصآب ةدرّفتمو ةزّيمتم دساحلا رخلآا نعو حودمملا نع انلأا لصفنتو


أنا السابق الهادي: يطرح الشاعر قضية الإبداع والاتباع، فالسابق القدوة والرائد، ولذة الاكتشاف


1

. 109 ـ 108 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،

Free download pdf