كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
يكحِ
َ

ض ِهِله
َ

ج يف ُه
د
َ

م

ٍ

لهِاج
َ

و

َ

بوي

ُ

ن

َ
ترظن اذ

ِ

ثِ ي إ

َ

للا

ً

ة

َ
ز

ِ

راب

اه

ِ

ب
ِ

حاص

ِّ

م
َ

ه ن
ِ

م يت
َ

جهُم ةٍ
َ

جهُم
َ

و

د
َ

ي

ِ

ناد
َ

يلا
َ

و ل ج

ِ

ر
ِ

ضك
َ

رلا يف ُهلاج

ِ

ر

هِ

ِ

ب

ِ

ني

َ

ل

َ

فحجَ لا نَيَب

ُ

ترسِ فٍ هَرُموَ

لُ ي ف

َ

ين خلا

ُ

ف

ِ

رع

َ

ت ُءاديبَلاوَ ُلي

َ

للاوَ

يف

ُ

تبِح
َ

تِ او ص

َ

ل

َ

فلا
َ

شح
َ

ولا

ً
د

ِ

ر

َ

ا فنُم

ُ

م

َ
ف
َ

و
ة
َ

سارّ

َ
ف
د
َ

ي هُت

َ
ت

َ

أ ى

ّ

ت
َ

ح

ن

َ

أ ن
ن

ُ

ظ

َ
ت لا

َ
ف

َ

ثي

َ

للا
ُ

مسِ

َ
تبي

ُ

م
َ

ر
َ

ح ُهرُه

َ

ظ دٍاو
َ

ج

ِ

ب اه

ُ

تك
َ

رد

َ

أ

ف

َ
كلا دُير

ُ

ت ام هُ

ُ

لع
ِ

ف
َ

و

ُ

مدَ

َ
قلا
َ

و

إ
برَضَ ى

ّ

تحَ
ُ

مطِ

َ

تلَي تِ ومَلا جُ ومَوَ

ُ

ت

ُ

م

َ

ل

َ

قلاوَ سُ اطرقِلاوَ نُع
طلاو بُ رض لاوَ

ى

ّ

ت
َ

ح
َ

بج
َ

ع

َ

ي ت

ّ

نمِ

ُ

ورُ قلا
ُ

م

َ

ك

َ

لأا
َ

و

رخلآا ةروصو ةرعاشلا تا المتعالية ترسم الأنا

ّ

، من خلال بنية لغوية ذلا ةروص ةحوللا هذه يف


تتشابك فيها عناصر الأنا وما يعتمل فيها من صراع على مستوى العالم الداخلي ومن صراع على


عارصّ لاو ةكرحلاو طاشنلاب جّ عت يتلا ةبخاصلا ةروصّ لا هذه نّأ قيّشلا نمومستوى العالم الخارجي.


وفجُ
َ

ءل
ِ

م

ُ

مان

َ

"اه أ" :هلوق بقع يتأت تاضقانتملا لكبو ءامدّلاو
ِ

د

ِ

راو

َ
ش ن
َ

لتكشف عن التناقض ؛ ع ين


ّ
فقد كان سريع الغضب سريع الانفعال ،بين الانفعال الشديد والهدوء الشديد في نفس الشاعر داحلا


رملأا ،ةيفارتحاو ةيورب لاإ اهقلطي لاف ةشايجلا هتلااعفناو هسفن كلمي نأ عيطتسي ه

ّ
يذ نكل ،رتوتلاو


ّ

لا

.شخصية المتنبي بجميع أبعادها شكل

رعاشلا نياعي يتلا ةيلدجلا ةيؤرلا نع فشكي ةحول لّ علو

ّ

بها هذه لا رصانع ضارعتسا


شأ يت

ّ

لا تايبلأا يف حودمملا تروّص يت

ّ

ي لا اهتاذ ةيلدجلا ةيؤرّ لا يهو ،رصانعلا

ً
ا. ومن قباس اهيلإ ر


اهلمعتسي يتلا تايللآاب نيعتست يهف ملحلاب هبشأ ةحوللا هذه
ّ

نأ ق
ّ

زم الحلم: يشلا
ّ


رلاو فيثكتلا اهيفف

لوحة تنبع من فهي ،ةيناكملاب ةيّنامزلا رصانعلاو ةّيحلا ريغب ةيّحلا رصانعلا جمدو طلخلاو لقنلاو


ً
اعادبإ عدبملا هانعمب يعولالاو يعولا نيب ةلاح

ً

مغاير رؤيةيرى الواقع الذيا شهدم

ً
ولذا تعمل ،ة


ب يج عجزمات ةمّثم على تحقيق رغبات الشاعر. فالصورة الشعرية كونها تلتقي بالكثير من آليات الحل


تمازج وتناغم وهو ،بين ما ينتجه الوعي وما ينتجه اللاوعي
ّ

خدمة أنا الشاعر لنوازعه على مني


:اهتاذ نع اهتاذب ربّعت ن إأب اهل لاجملا حاسفإو اهنع ريبعتلاو ةيلخادّلا

وجاهل مده في جهله ضحكي/ (الوعي)

/مفو ةسارف
دي هتتأ ىتح
ّ

ج والدهشةهوتلا /)يعولالا(

يوب الليث بارزة/ (الوعي)نإذا نظرت

ةشهدلا /)يعولالا( /مستبم ثيللا نّأ ننظت لاف

)يعولا( /اهبحاص
ِّ

مه نم يتجهم ٍةجهمو

)يعولا( / ظأدركتها بجوادٍ
ُ

م
َ

ر
َ

ح ُهرُه

رجلاه في الركض رجل واليدان يد/ (اللاوعي)/ خلط ودهشة
Free download pdf