كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
م

َ
ك

َ

ل
َ

نوب

ُ

لط

َ
بًي ت
َ

م ع ان

ُ

ك

ُ

ز

ِ

جعيُ

َ
ف ا

دَ ما
َ

عب

َ

أ
َ

بي
َ

علا
َ

ناصق

ُ

نلا
َ

ن و
َ

يف ع
َ

ر

َ
ش

ُ

م
َ

ر

َ
كلا
َ

و
َ

نوتأ

َ
ت ام

ُ

َ

الله ُه
َ

رك
َ

ي
َ

و

ان

َ

اّي أ
َ

ر

ُ

ثلا

ِ

ناذ
َ

بُ ي و

َ
شلا
ُ

م
َ

ر
َ

هلا
َ

و

.الوسائل والآليات شرفها بكل نع عافدّلا يف انلأا تيمتستفتطل مسألة الشرف برأسها من جديد،


ةرعاشلا تا قدرة هو والأمر المدهش

ّ

ع اللغة للتعبير عنها في حالتي الوعي واللاوعي يتطو على ذلا


ً

. عيوطت


ً

،راكنلإاو لؤاستلا اهتايّط يف لمحتو ةرثكلا ديفت يتلا ةيربخلا يستخدم الشاعر(كم) لاهذم ا


الحدث ةيّرارمتسا نم هب يحوي امب )نوبلطت( عراضملا لعفلاو

ّ
، وليس الاستمرار والتجهددجتو

ّ
د د


نلأ

ّ

ةلاح يف )انلأا( نع ربّعيل )انل( رورجملاو راجلا يتأي مث ،طلبته إدراكن عقد عجز الآخر لاإ


لا سيلو اهم

ّ
نوع من العيب ّل كإشارة إلى ،ا) في حالة نكرةب ًيع( لادلا مث ةيّعامجلا )نحنـ ( خضت


ا مع م ًغانتم زاجمباشرة دون تراا أو توان ويأتي الإع )فيعجزكم(ويأتي الجواب ،صغريمهما


"ويكره الله ما تأتون بقوله: كله على الموقفالشاعر ويعقبلب فهو مستمر باستمرار الطلب. طال


،ةالكره إلى الله بكل ما يستدعيه لفظ الجلالة من الهيبة والقدس ابًسان ،والكرم"
ّ

ي
ّ

ا يضفي على الفعل مم


ً

والعزة والأنفة شرف والأصالةداخله ال ) فيختزن فيالكرم( لادلا امّأ والوقار، ا من الحرمةوّج


.والمروءة والنخوة وكل الصفات التي تليق بكبرياء الأنا وعظمتها

"ما أبعد العيب :مدهشة عن نفسها بصيغة اهملاآو اهحارجب ةنخثملاو ةعجّ وتملاوتدافع الأنا


بكونه اسم نكرة يحيل "ما" بوظيفته التعجبية، أو للدالفاستعمال الشاعر ،والنقصان عن شرفي"


عًساو ءًاضف قلخي هلاوحأ عيمج يف ه

ّ

نإف ،فرشلا نع بيعلا دعبأ يذ

ّ
ا للتأمل لا وه ميظع رمأ ىلع


ح ً راش يناثلا رطشلا يتأي مثوالإقناع، والتأثير
ّ

ىلإ ةلأسملاب ذلكا حً ضومو ا

ً
أرحب فضاء لاقتنمو


وأوسع

ّ
رية التي تعاين الوجود معاينة جدلية فتضع ها الرؤية الشعنإ ."مرهلاو بيشلا ناذو ايرثلا انأ"


فالثريا الآخر.نسق الأنا و النسقين: نسقالمتناقضات إلى جوار بعضها ليظهر مدى الفرق بين


ملاظلا طسو ،اهئايضو اهلامجو اهئاهبو اهوّلعب ،ءامسلا يف ةئللأتملاو ةجهوتملا موجنلا ةعومجم


ه كافة، وكان العرب يتبركون بالثريا وبشروقها، الدامس المحيط بها الذي يلف الفضاء من أرجائ


بصخلل زمرت ايرثلاف ،ريخلا بلجي اهبورغ وأ اهقورش ءانثأ يف ثدح يذلا رطملا نّأ نوريو


والحياة. وأما الشيب والهرم فرمزا العجز والضعف والخور والنقص فهما رمزان للجدب والموت.


صراع الأنا مع الزمن، فالثريا نجم خالد ينتصر ويتجلى في ثنائية الثريا/ الشيب مظهر من مظاهر


على الزمن بثباته وتجدده، في حين يخضع الآخر للزمن فيتحول إلى الشيب والهرم والعجز، وانطفاء


.يبنتملا دنع ةيرعشلا ةروصلل يللادلا ءانبلا تايوتسم ددعت نع فشكي امّم العزم،

وتمثل الصورة الشعرية قيم الرجولة والبطولة الإنسانية في أسمى معانيها، إذ ترفض الرضوا


والانحناء أمام الآخر مهما تبلغ قوته ويتمادى في لؤمه، فهي تفيض بالأنفة والعنفوان والإيمان


لآخر، وبعد ل وأ كتاذل زاحنت نأ دّب لا ناك اذإ رخلآا ىلإ زاحنت نأ ةمكحلا ريغ نمف ،تاذلاب قلطملا

Free download pdf