اهيف نكي مل اذإ )دلابلا( بارتلاو ضرلأا ىلإ ءامتنلال ىنعم لا ه
ّنأب ةعنتقم انلأا تحبااااااصأ دقلةايحلل ىنعم لاو ،امًرّكم اً
وللوجود إذا زيزع ،هئايربكو هتماركب ءرملا شعي مل اذإو يقيقح قيداااااص
ا
ًفرااش هنم ىندأ مه نمب ىواااستي نأ يااضرف ،عيفرلا هفرااش نع ةدحاو ةجرد لزانتلا ناااسنلإا لبق،نااااااسنلإاو نامزلاو ناكملا عم تاذلا لدج نم عون يه ةرمتاااااسملا يبنتملا ةلحر
ّنإف اذل .ةلزنمو، والآتي وهي نوع من الشاااااااوق إلى الانعتااق من الفااني والزائال والبحاث الادؤوب عن المااوراءوالقااادم، فااالرحلااة نوع من الولوج في المكااان والزمااان والتحرر من الآخر الااذي لا يطاااق، فنفس
سااااسحإ نّإ .درفتلا ءااااضف يف اهقلاطنا د
ّ
دحت يتلا دويقلا لك نم ررحتلا ىلإ قواااشلا ةمئاد يبنتملااااصلأا اهّ
ل، والإقامة هي نأكو ،ةلحرلاب رارمتاااساب ركفي هلعج هب طيحملا رطخلاب رمتاااسملا رعااااشلا
هلوبقو هتيمازهناو رخلآا نوكاااااس ضفرت اه الاساااااتثناء،ّنأ نلعت امنإ ليحرلا ىلإ زاحنت امدنع انلأاف.هليدبت وأ هرييغت نكمي لا ارً دق هنوك ،عقاولا رملأاورحيل الأنا يعني رحيل الآخر ونفيه، فالرحيل ناتج عن تصااادم نسااق الشاااعر الثقافي بنسااق
صااالحة بينهما ولا وساااطة تجمعهما في نسااق جديد، فالشاااعر يلوذ بنفسااه وبالرحيل، الآخر، فلا منع عافدلا لاكشأ دحأ انه درّمتلا ذخأيووالرحيل رفض للآخر وبتر لعلاقته به ولمشروعه الثقافي.ليحرلا مث نمو ،ا
ًكولسو سيساحأو رعاشمو ارًكف هب مادطصلاا للاخ نم عقاولل ضفر وهف ،تاذلايجراخلا ملاعلاو رعااااشلل يلخادلا ملاعلا نيب ماجاااسنلاا نم ا عنه وال
ًئياااش ققحي ديدج عقاو نع ثحبالمحيط به.امًئاد رعاشلا ىعسي اهبف ،ةقانلاو والفرس ومن وسائل انتقال الشاعر من حال إلى حال الرحلة
لا ةيتآ قارفلا ةظحل نّ أب اًن نمؤم تاب دقف .هيف شيعي يذلا عقاولا ةقرافم ىلإّطو دقف اذل ،اهيف بيرالرحيل على نساااق قنفساااه على هذه العقيدة، فالإقامة لا تدوم، والصاااداقة لا تدوم، إذ ينتصااار نسااا
فرعي لا رعاش يبنتملا نّلأو ،ئراطلا رملأا يه ةماقلإا امنيب ،لصلأا وه راص ليحرلاف ،ةماقلإا
مامأ لايوط فوقولا نكمي لا ه والمتنبي ي .ليحرلا ىلإو هتاذ ىلإ زاحنم امًئاد وهف دايحلا
ّنأب نمؤ،رارمتساب ا
ً
ددّجتم ارًعاش ناك كلذل ،ةديدج اًقيرط كلسي نأو اً
دئاع ريدتسي نأ هيلعف ،ةقلغملا قرطلا.لئاسولاو تاودلأا رييغت امّنإو ،تباوثلا رييغت ينعي لا ددّجتلاوحتيو ذولي اًنياااااصح اًصااااان الشااااااعر به كلما اشاااااتدت ذلام ةقبااااااسلا تايبلأا يف ةمكحلا لثمتو
رهصنت ذإ ،اهسّ
دقيو اهب رعاشلا نمؤي يتلا ،ةقلطملا ةوقلا ديجمتل زمر ةمكحلاف .هلوح نم بوطخلاقوة الفكرة وعمقها بقوة اللغة وجمالها، وفق معادلة في غاية الفنية والبراعة. وتختزل الحكمة
أججة، وأحاسيسه الجياشة، فيصوغها عبر بكلماتها المقتصدة أفكار الشاعر الغزيرة وانفعالاته المت
لغته الشاعرة تحفة فنية خالدة بصدقها وعمقها الإنساني.