، الهدف هذا معرفة تعدȦ إذاً ، أجله من خُلق الذي الحقيقي الهدف مع
. الثابتين المطلبين هذين لبلوغ أساسيين شرطين ، نحوه والتحرك
أو ، أجله من خُلق الذي الحقيقي الهدف عن الإنسان يبحث لم فإن
مطابقة اليومية حركته تأت لم أو ، له يُخلق لم آخر هدفاً توهّم
، والشقاء الضلال وكان ، والاضطراب القلق كان ، الصحيح للهدف
. أبدية كبيرة خسارة وتحققت
روح من ونفخة ، الأرض طين من قبضة الإنسان كيان في وجُعل
وإن ، المقربين الملائكة فوق أصبح شهوته على عقله سما فإذا ، اللّه
حاجات فيه وخلق السافلين أسفل كان عقله على شهوته سمت
، بتلبيتها إلا يسعد لا ، عليا حاجات فيه وخلق ، بها إلا يقوم لا دنيا
المرجحة القيمة هو الذي ، " العلم " العليا الحاجات هذه أبرز ومن
: تعالى قال ، العباد بين
" يَعْلَمُونَ لا وَالȡذِينَ يَعْلَمُونَ الȡذِينَ يَسْتَوِي هَلْ "
( " 9 " آية : الزمر سورة )