اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم قال خلقنا و بنو أمية أعداء قلنا صدق اﷲ و قالوا
يزيد حسينا و قتلكذب اﷲ حارب أبو سفيان رسول اﷲ و حارب معاوية عليا و
كما لكن إنما سميت الشبهة بالشبهة لأنها تشبه الحق و .يحارب السفياني المهدي
ثم إن الأمة .فصدوا الناس عن الحق وأوقعوهم في الشبهاتقال علي عليه السلام
الإسلامية تفتخر بما لها من تراث هائل في العلوم و المعرفة و خاصة الجانب
لامية تدل على حضارة عريقة و أصيلة و تدل على أمة الديني منها فالمكتبة الإس
لكن ما الفائدة من إرث كهذا و كلما .تعتز بدينها و تسبق الأمم إلى العدل و العدالة
فهل كل هذا الخير الكثير و الوفير أخذ منه شيء و أعلن للناس يقال عنه كذب؟
يجوز البكاء ولا الذي تحتوي عليه المكتبة الإسلامية كذب؟ ثم من قال و أنه لا
الندب بمفهومه العرفي يوم إصدار النص؟ فالبكاء على الحسين من السنة و قد
و أما الندب فروي أن رسول اﷲ .بكى عليه رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
صلى اﷲ عليه و آله و سلم مر ببني عبد الأشهل وهم يندبون قتلاهم يوم أحد
كما جاء في مصنف عبد الرزاق و في سنن (اكي له لكن حمزة لا بو ) :فقال
سعيد بن منصور و مصنف ابن أبي شيبة و مسند إسحاق بن راهويه و في مسند
أحمد و في سنن ابن ماجة و مسند البزار و مسند أبي يعلى و شرح معاني الآثار
و معجم بن الأعرابي و في المعجم الكبير للطبراني و في المستدرك على
فخرجنا :قالت المرأة التي روت .و غيرهمن و السنن الكبرى للبيهقي الصحيحي
حتى أتينا رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم فندبنا حمزة و رسول اﷲ صلى
أن قد )فأرسل إلينا .اﷲ عليه و آله و سلم في البيت حتى سمعنا نشيجه في البيت
ل رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله يقول بعض العلماء إنما قا (أصبتم أو قد أحسنتم
و سلم هذا لأن حمزة كان سيد الشهداء يومئذ لكنه كان غريبا بالمدينة فندبه رسول
و ذكر في المغازي أن سعد بن معاذ لما .اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم بما قال
سمع ذلك من رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم جمع نساء قومه و كذلك
بن عبادة و كذلك معاذ بن جبل فجاء كل فريق إلى باب بيت رسول اﷲ صلى سعد
اﷲ عليه و آله و سلم يندبون حمزة رضي اﷲ عنه فاستأنس رسول اﷲ صلى اﷲ
و من ذلك الوقت جرى الرسم بالمدينة أنه إذا .عليه و آله و سلم ببكائهم حتى نام