و قد عرف الندب وقتها .اﷲ عنهن بالبكاء لحمزة رضي دأومات منهم ميت يب
و هل الحسين عليه السلام لم .حسب أقوال بعض العلماء بالبكاء مع ذكر المحاسن
يقتل غريبا كما هو الحال بالنسبة لحمزه عليه السلام؟ أليس هما من طينة واحة؟
فهل لا يجوز البكاء على الحسين؟ بل ورد فيما أخرجه أحمد عن الربيع بن المنذر
يه قال كان حسين بن علي رضي اﷲ عنهما يقول من دمعت عيناه فينا دمعة عن أب
مع القتلة و و يفخر الملعون الذي قتله .أو قطرت قطرة أتاه اﷲ عز و جل الجنة
و هو رجل مدحجي يطلب المال الوفير من يزيد بن مرجانة الملعون حز رأسه
:الآخر يقول
االمحجب الملكقتلت فإني أوقرركابي ذهبا
قتلت خير الناس أما و أبا
فقال له يزيد و لم قتلته و أنت تعلم أنه خير الناس أما و أبا؟ قال له من أجل المال
والحسين .أن يضرب عنقه و قال لو أعطي مال من أجل قتلي لقتلني فأمر يزيد
سلم وكان يغضب إذا لى اﷲ عليه و آله ورسول اﷲ صهو من كان بكاؤه يؤذي
كتب النبي صلى :عارضه أحد في حبه له ولأخيه الحسن فعن أنس بن مالك قال
اﷲ عليه و سلم لرجل عهدا فدخل الرجل يسلم على النبي و النبي يصلي فرأى
الحسن و الحسين يركبان مرة على عنقه ويركبان على ظهره مرة و يمران بين
و سلم من الصلاة قال له الرجل ما ه فلما فرغ صلى اﷲ عليهيديه و من خلف
ناولني عهدك فأخذه :يقطعان الصلاة؟ فغضب النبي صلى اﷲ عليه و سلم فقال
أما .من لم يرحم صغيرنا و لم يوقر كبيرنا فليس منا و لا أنا منه:فمزقه ثم قال
السلام فكانت كثيرة و الشواهد و الخوارق للعادة و الكرامات في حق الحسين عليه
كثيرة جدا و من بينها نوح الجن عليه حدث عطاء بن مسلم عن أبي جانب الكلبي
قال أتيت كربلاء فقلت لرجل من أشراف العرب بلغني أنكم تسمعون نوح الجن
ما تلقى حرا و لا عبدا إلا أخبرك أنه سمع ذلك قلت فما سمعت :على الحسين قال
: سمعتهم يقولون :أنت؟ قال
مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود