كما (بشر بي و في الإنجيل شهر إسمي تشرق الأرض لوجهي و السماء لرؤيتي
وفي هذا الحديث دليل واضح على أن .في إمتاع الأسماع و في البداية و النهاية
م أب السلام بل عمه و يقال للععلى نبينا و آله وعليه آزر لم يكن أب إبراهيم
أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من كقوله تعالى
بعدي قالوا نعبد إلهك و إله آبائك إبراهيم و إسماعيل و إسحاق إلها واحدا و نحن
أو كبعض الأقوال جده أب مع أن إسماعيل عم يعقوب { 133 /البقرة}له مسلون
أصناما آلهة فلو كان أبوه أمه و قول اﷲ تعالى و إذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ
لأن يعقوب عليه لما ذكر الإسم كقوله و إذ قال يوسف لأبيه و لم يذكر يعقوب
.السلام لم يمت و يترك يوسف في كفالة عمه كما هو الحال بإبراهيم عليهم السلام
و ما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن و يخبرنا القرآن الكريم في قوله تعالى
دها إياه فلما تبين له أنه عدو ﷲ تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم موعدة وع
بقوله والديهبأن إبراهيم تبرأ من آزر و في آية أخرى فقد استغفر ل { 114 /التوبة}
والوالد غير الأب يوم يقوم الحسابو للمؤمنين تعالى ربنا اغفر لي و لوالدي
في القرآن مما لا يترك أدنى شك قول اﷲ و .فإنها لا تقال إلا للأب الذي ولده
الكريم ما كان إبراهيم يهوديا و لا نصرانيا و لكن حنيفا مسلما و ما كان من
أب المجرمين سيقولونالمشركين فإن اﷲ سبحانه و تعالى و قد سبق في علمه أن
ذا و العياذ باﷲ من مثل ه ا و آلهما مشركانمإبراهيم و أب محمد صلى اﷲ عليه
الآية أن يكون إبراهيم من أصل مشرك فقال و ما اﷲ سبحانه في هذه نفى الكلام
و كذلك قوله سبحانه كان من المشركين أي لم يولد من أب مشرك من آدم إلى أبيه
و تعالى في حق حبيبه محمد صلى اﷲ عليه و آله و توكل على العزيز الرحيم
ين أي و أنت تتقلب في الأصلاب الطاهرة الذي يراك حين تقوم و تقلبك في الساجد
و كلهم كانوا ساجدين أي و الأرحام النقية من آدم إلى أن ولدت من أبويك
أخبرنا النبي صلى اﷲ عليه و آله بذلك فقال لا يزال ينقلني من و موحدين
الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام النقية مهذبا لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما
و إلا لو أراد اﷲ أي من أصل مشرك لك عنهما أن يكونا من المشركين ذب ﷲافنفى
مع ا ن الشرك منفي عن كل نبي و أن ينفي الشرك عن إبراهيم عليه السلام