م من الأنصار ، فكان أول من لقينا أبو اليسر صاحب رسول اﷲ ومعه غلاالحي
كما لا يفوتني هنا أن أذكر بان اﷲ سبحانه أمر .ومعه ضبارة صحف ...له
يا أيها الذين آمنوا إذا أما تقرأون في كتاب اﷲ بتدوين ما هو أقل من السنة بكثير
ينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل و لا يأب كاتب أن اتد
و لا تسأموا ) :وقال تعالى يكتب كما علمه اﷲ فليكتب و ليملل الذي عليه الحق
و جاء هذا التدوين. 282 سورة البقرة (أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله
بحجة الحفاظ ضيع من السنة ما ضيع و قد أكثر من قرن من الزمن متأخرا جدا
مع أن العلم و أنت تعلم ما يضيع خلال كل هذه المدة أيعقل هذا؟ ,على السنة
مؤمن و مؤمنة كما أوصانا به رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و فريضة على كل
إن الناس :عن أبي هريرة قال)سلم و نهانا عن الكتمان كما في صحيح البخاري
إن :أكثر أبوهريرة ، ولولا آيتان في كتاب اﷲ ما حدثت حديثاﹰ ، ثم يتلويقولون
إن إخواننا من .الرحيم الى قوله ...الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى
المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق ، وإن إخواننا من الأنصار كان يشغلهم
صلى اﷲ عليه و آله يلزم رسول اﷲالعمل في أموالهم ، وإن أبا هريرة كان
قال )و روى أيضا .بشبع بطنه ويحضر ما لا يحضرون ، ويحفظ ما لايحفظون
ألا أحدثكم :كان عروة يحدث عن حمران ، فلما توضأ عثمان قال :ابن شهاب
لا يتوضأ :يقول صلى اﷲ عليه و آلهسمعت النبي :حديثاﹰ، لولا آية ما حدثتكموه
ما بينه وبين الصلاة حتى ضوءه ويصلي الصلاة إلا غفر لهرجل يحسن و
ونحوه في مسلم وابن ماجه ...إن الذين يكتمون ما أنزلنا :قال عروة الآية .يصليها
بعد فترة حكم بني هذا التدوين جاء و .المنثور وأحمد والحاكم والسيوطي في الدر
أمية الطويلة و الكل يعرف أن عليا عليه السلام كان يلعن على المنابر و أن الأمة
كان يشوبها الخوف من التهديدات التي كان يتعرض لها كل من يعرف شيئا عن
مستنسخ مناقبه و آل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم فحرق ما كان
بل و بنوا بهم و قتلوا تحت كل حجر و شجرو سجنوا لدى الناس و عذب الحفظة
فضلا عما صنع من أحاديث على قياس معاوية و يزيد و من تبعهم عن الحيطان
طريق الإغراءات بالأصفر الرنان كما يسميه معاوية و يسميه أيضا ملوي