بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق و لا تشطط يقول لا تخف و ذكر الحديث
وفي .ستدرك على الصحيحينمرواه الحاكم في ال .بطوله في إقراره بخطيئته
علي نا محمد نا يونس بن محمد نا حماد بن سلمة عنمعجم ابن الأعرابي هكذا
بن زيد عن خليفة عن ابن عباس أن داود النبي عليه السلام حدث نفسه إن هو
ابتلي اعتصم فقيل له إنك تبتلى و أعلم اليوم الذي تبتلى فيه فأخذ الزبور و أغلق
باب المحراب و أقعد منصفا على الباب و قال لا تأذن اليوم لأحد فبينا هو يقرأ في
ن ما يكون من الطير فجعل يدنو منه حتى أمكنه الزبور إذ جاء طائر مذهب كأحس
أن يأخذه فتناوله بيده فبطش فاستوفز خلفه و أطبق الزبور فدنا منه فأخذه فانصب
منحدرا فوقع على حصن فنظر فإذا امرأة تغتسل عند بركتها من الحيض فلما رأت
ظله حركت رأسها و غطت جسدها بشعرها فقال للمنصف اذهب فقل لها لتجئ
اها فأخبرها بقوله و قال إن نبي اﷲ يدعوك فقالت ما شأني و شأن نبي اﷲ إن فأت
كانت له حاجة فليجئ أما أنا فلا آتيه فرجع المنصف إلى داود فأخبره بذلك فانطلق
إليها فلما رأته أغلقت الباب و قالت يا داود ما شأنك أما تعلم أنه من فعل هذا
في سبيل اﷲ فكتب إلى أميره فانظر أن رجمتموه فرجع و كان زوجها غازيا
تجعل أوريا في حملة السرير لعله أن يفتح اﷲ و إما أن يقتل فقدموه في حملة
التابوت فقتل فلما انقضت عدتها خطبها و اشترطت عليه إن ولدت غلاما جعله
خليفة من بعده و أشهدت على ذلك خمسين رجلا من بني إسرائيل و كتبت عليه
شعر بنفسه حتى ولد سليمان بن داود و تسور عليه الملكان المحراب و كتابا فما
و قال رسول اﷲ و ما يروونه على موسى عليه السلام و قالوا .خر داود ساجدا
صلى اﷲ عليه و آله كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوءة
ما يمنع موسى أن يغتسل بعض و كان موسى عليه السلام يغتسل وحده فقالوا واﷲ
معنا إلا أنه آدر قال فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه
قال فجمع موسى بأثره يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى
سوأة موسى و قالوا واﷲ ما بموسى من بأس فقام الحجر بعد حتى نظر إليه فأخذ
فقال أبو هريرة واﷲ إن بالحجر ندبا ستة أو سبعة ثوبه و طفق بالحجر ضربا
مسند أحمد وصحيح مسلم و صحيح البخاري المروي في .ضرب موسى بالحجر