مسند المستخرج على صحيح مسلم وصحيح بن حبان و مستخرج أبي عوانة و
.السنن الكبرى للبيهقيو المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع و لأبي نعيم
إبراهيم و أنه كذب ثلاث كذبات المروي في كثير من الكتب المعتبرة من و في
بينها صحيح البخاري و صحيح مسلم و مسند أحمد و السنن الكبرى للنسائي و
و الأسماء و معجم ابن الأعرابي و معجم الأوسط و كسند الشامين للطبراني
ن اﷲ و يغسلون أيديهم ألا يتقو .الصفات للبيهقي و السنن الكبرى للبيهقي و غيرها
واﷲ لقد وضعوا اللآلاف من الأحاديث .من هذا التراث الملوث الذي لا يطيقه أحد
خاصة في عهد معاوية فقد أرسل إلى جميع عماله على كافة الأقاليم الخاضعة
لحكمه ما هذا نصه أن برئت الذمة ممن روى شيئا في فضائل أبي تراب و أهل
لنهج ثم أمر برواية فضائل و مناقب عثمان و لما غصت بيته كما هو في شرح ا
البلاد بفضائل عثمان أمر برواية فضائل الصحابة و الخلفاء الأولين و جاء في
ن في أبي تراب و أهل بيته يكتابه بالحرف و لا تتركوا خبرا يرويه أحد من المسلم
الرواية عن وهكذا لم يفتح معاوية باب .بمناقض له في الصحابة يإلا و تأتون
رسول اﷲ في مجالي الفضائل والمناقب فحسب ، بل فتح باب الوضع والكذب
وخصص معاوية للرواة صلات وكساء وحباء وقطائع ، !على رسول اﷲ
فانبجست الأرض عن مئات الألوف من الرواة طمعا بما يعطيه معاوية ،
في خيالات رواة ووضعت الملايين من المناقب والفضائل التي لا وجود لها إلا
ثم فرض معاوية على الخاصة والعامة !معاوية ، ثم أسندت كلها لرسول اﷲ
الاعتراف بهذه المرويات وحفظها وتدريسها ، واعتبارها من وثائق الدولة الرسمية
إن أكثر هذه المرويات مفتعلة ، ولا أصل لها ، وكان القصد " :قال ابن نفطويه.
و هذا مذكور في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد .هاشم أنوف بني منها إرغام
إلى رسول اﷲ و آل ةبغرض الإساءف .و ما نقله عن المدائني في كتابه الأحداث
وضعوا الكثير من الأحاديث المكذوبة على رسول اﷲ بيته و الإساءة للإسلام
عند و أدخلوا الكثير من الإسرائليات فهذا شعبة العالم الجليل صلى اﷲ عليه و آله
العبر في المعروف عند جميع الأمة كما يقول عنه صاحب علماء أهل السنة و
.خبر من غبر شعبة بن الحجاح بن الورد، الإمام أبو بسطام العتكي الازدي
