أناف بعبد مناف أب و فضله هاشم الغرة
لقد حل مجد بني هاشم مكان النعائم و النثرة
و خير بني هاشم أحمد رسول الإله على فترة
:و قوله
ك هو الوهاب و المبدي المعيدمليك الناس ليس له شري
و من تحت السماء له بحق و من فوق السماء له عبيد
و قوله عند تزويج رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم خديجة بنت خويلد عليها
الحمد ﷲ :السلام ذكر أبو الحسن بن فارس و غيره أن أبا طالب خطب يومئذ فقال
ي جعلنا من ذرية إبراهيم و زرع إسماعيل و ضئضيء معد أي معدنه و الذ
عنصر مضر أي أصله و جعلنا حضنة بيته أي المتكلفين بشأنه و سواس حرمه
ثم و حرما آمنا و جعلنا حكام الناسأي القائمين بخدمته و جعله لنا بيتا محجوجا
به شرفا و نبلا و إن ابن أخي هذا محمد بن عبد اﷲ لا يوزن به رجل إلارجح
فضلا و عقلا و إن كان في المال قل فإن المال ظل زائل و أمر حائل و عارية
مسترجعة و هو واﷲ بعد هذا له نبأ عظيم و خطر جليل و قد خطب إليكم رغبة
في كريمتكم خديجة و قد بذل لها من الصداق ما عاجله و آجله اثنتي عشرة أوقية
و الأوقية أربعون درهما و كانت الأواقي و النش و نشا أي و هو عشرون درهما
و قيل .كما قال المحب الطبري أي فيكون جملة الصداق خمسمائة درهم شرعي
وقال ابن إسحاق لما مزقت الصحيفة و بطل ما فيها قال .عشرين بكرة أصدقها
:أبو طالب فيما كان من أمر أولائك النفر الذين قاموا في نقضها
نا صنع ربنا على نأيهم واﷲ بالناس أرودألا هل أتى بحري
فيخبرهم أن الصحيفة مزقت و أن كل ما لم يرضه اﷲ مفسد
دعع و لم يلف سحر آخر الدهر يصتراوحها إفك و سحر ومجم
اعى لها من ليس فيها بقرقر فطائرها في رأسها يتردد تد
و كانت كفاء زفعة بأثيمة ليقطع منها ساعد و مقلد