وسائط كانت في لؤي بن غالب نفاهم إلينا كل صقر حلاحل
ورهط نفيل شر من وطىء الحصى والأم حاف من معد وناعل
أن سينشر أمرنا وبشر قصياﹰ بعنا بالتخاذل فأبلغ قصياﹰ
ولو طرقت ليلاﹰ قصياﹰ عظيمة إذا ما لجأنا دونهم في المداخل
ل بيوتهم لكنا أسى عند النساء المطافل ولو صدقوا ضرباﹰ خلا
فإن تك كعب من لؤي تجمعت فلا بد يوما مرة من تزايل
و إن تك كعب من كعوب كبيرة فلا بد يوما أنها في مجاهل
و المقاول و كنا بخير قبل تسويد معشر هم ذبحونا بالمدى
لقد سفهت أحلام قوم تبدلوا بني خلف قيضا بنا و الغياطل
فكل صديق وابن أخت نعده لعمري وجدنا غبه غير طائل
سوى أن رهطاﹰ من كلاب بن مرة براء إلينا من معقة خاذل
بني أسد لا تطرقن على القذى إذا لم يقا بالحق مقول قائل
مفردا من حمائل و نعم ابن أخت قوم غير مكذب زهير حساما
وهنا لهم حتى تبدد جمعهم ويحسر عنا كل باغ وجاهل
السقاية فيهم ونحن الكدى من غالب والكواهل وكان لنا حوض
شباب من المطيبين وهاشم كبيض السيوف بين أيدي الصياقل
فما أدركوا ذحلاﹰ ولا سفكوا دماﹰ ولا حالفوا إلا أشر القبائل
عبيد قيس بن عاقل بني أمية محبوبة هندكية بني جمح
ولكننا نسل كرام لسادة بهم نعي الأقوام عند التطاول
أشم من الشم البهاليل ينتمي إلى حسب في حومة المجد فاضل
لعمري لقد كلفت وجداﹰ بأحمد وإخوته دأب المحب المواصل
فلا زال في الدنيا جمالاﹰ لأهلها وزيناﹰ لمن والاه رب المشاكل
فمن مثله في الناس أي مؤمل إذا قاسه الحكام عند التفاضل
حليم رشيد عادل غير طائش يوالي إلاهاﹰ ليس عنه بغافل
ا رجال أعزة إذا جردوا أيمانهم بالمناصل و داستكم من
رجال كرام غير ميل نماهم إلى العز آباء كرام المخاصل