دوا أعدائكم قال الرضا عليه السلام فمرحبا بكم إخواني و محبوا أوليائكم و معا
أهل ودي ارتفعوا فما زال يرفعهم حتى ألصقهم بنفسه ثم قال لحاجبه كم مرة
حجبتهم؟ قال ستين مرة قال فاختلف إليهم ستين مرة متوالية فسلم عليهم و اقرئهم
قوا الكرامة سلامي فقد محوا ما كان من ذنوبهم باستغفارهم و توبتهم و استح
سعهم نفقات و مبرات ولمحبتهم لنا و موالاتهم و تفقد أمورهم و أمور عيالاتهم فأ
و محبي من والاهم و من اللهم اجعلنا من محبيهم .و صلات و دفع معرات
الصفات و نسعد بمحبتهم في الدنيا و الآخرة وأذكر هلننال هذمعادي من عاداهم
:ا السلام فيقولكذلك أبياتا للحسين بن علي عليهم
أنا بن علي الحبر من آل هاشم كفاني بهذا مفخرا حين أفخر
و جدي رسول اﷲ أكرم من مشى و نحن سراج اﷲ في الأرض يزهر
و فاطمة أمي سلالة أحمد و عمي يدعى ذا الجناحين جعفر
و فينا كتاب اﷲ ينزل صادقا و فينا الهدى و الوحي و الخير يذكر
و نحن ولاة الناس نسقي ولاتنا بكأس رسول اﷲ ما ليس ينكر
و شيعتنا في الناس أكرم شيعة و مبغضنا يوم القيامة يخسر
و يكمل .منهم شيعة بني أمية أي محبيهم قوله أكرم شيعة أي أن هناك شيع أخر
يوم القيامة يخسر أي عكس محبينا تماما مع أني أؤكد على "و مبغضنا"البيت ب
:عن عمار بن ياسر قالو .أن محبيهم و أتباعهم هم من يتولاهم حق الولاية
يا علي )سمعت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم يقول لعلي بن أبي طالب
الزهد في الدنيا :عز و جل زينك بزينة لم يتزين العباد بزينة أحب إليه منهاإن اﷲ
فجعلك لا تنال من الدنيا شيئا و لا تنال الدنيا منك شيئا ووهب لك حب المساكين و
أحبك وصدق فيك وويل لمن رضوا بك إماما و رضيت بهم أتباعا فطوبى لمن
ك فهم جيرانك في دارك و كذب عليك فأما الذين أحبوك و صدقوا فيأبغضك و
رفقاؤك في قصرك وأما الذين أبغضوك فحق على اﷲ أن يوقفهم موقف الكذابين
وأكد رسول اﷲ صلى .كما جاء في ترتيب الآمالي الخميسية للشجري (القيامة يوم
اﷲ عليه و آله و سلم في هذا الحديث أن أتباع علي مساكين و يقول علي عليه