غير اﷲ لوجدوا فيه اختلافا كثيرا و إن القرآن ظاهره أنيق و باطنه عميق لا تفنى
للعلماء دور أقول وأنو .الظلمات إلا به عجائبه و لا تنقضي غرائبه و لا تكشف
فباﷲ عليك من كان حاله .كبير في إخراج الأمة مما هي فيه لو أرادوا فعلا ذلك
كالذي سأذكره من العلماء ذلك الذي قال لآخر إن خير بقعة عندكم الجامع و إن
ن شر بقعة عندنا السوق فلو أن أحدا ذكر عثمان في خير بقعة عندكم قتل و لو أ
فهل مثل هذا يعمل على توحيد ,أحدا قال في شر بقعة عندنا لا رحم اﷲ معاوية قتل
الأمة؟بل إنما يدعو للفتنة و لا ينبغي أن يطلق عليه إسم عالم إذ إبليس لعنه اﷲ
و كلنا يعلم حديث الثلاث وسبعين .عالم علم الخير فتصدى له فمنعه حيثما استطاع
ه فالبعض يعتقد بأنه موضوع و منسوب إلى رسول فرقة الذي اختلف الناس حول
اﷲ صلى اﷲ عليه و آله وسلم و البعض صححه لغيره والبعض حسنه لغيره مع
و هناك من يضعف هذاالحديث و يقول ,تضعيفهم لزيادة كلها في النار إلا واحدة
اكم وأبو داود ابن ماجة والح - واللفظ له - أخرج الترمذي .أكثر العلماء بصحته
وأحمد بن حنبل والدارمي وابن حبان وابن أبي عاصم والسيوطي وغيرهم ، عن
تفرقت اليهود على إحدى ) .قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وآله :أبي هريرة قال
وتفترق أمتي على ثلاث. .والنصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة. .وسبعين فرقة
سنن أبي حديث حسن صحيح ، .الترمذي ، قال الترمذي سنن (وسبعين فرقة
وأخرج. الجامع الصغير ، :، صحيح ابن حبان :سنن ابن ماجة ، داوود
قال رسول اﷲ صلى اﷲ :الترمذي والحاكم وغيرهما عن عبد اﷲ بن عمرو ، قال
ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل ، حتى ) :عليه وآله
بني إسرائيل منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك ، وإن إن كان
تفرقت على اثنتين وسبعين ملة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في
ما أنا عليه وأصحابي :ومن هي يا رسول اﷲ ؟ قال :قالوا .النار إلا ملة واحدة
ما أنا عليه اليوم :قال :عند الحاكم و ، المستدرك شرح السنة ، الترمذي سنن (
إذا ما صح منه هو الإفتراق لا غير و الإفتراق ليس عيبا و لا .وأصحابي
مذموما إذ القليل من النصوص في الأصول هي التي لا يجوز الإفتراق فيها و
و تفاوت العلماء في قدرات ,أغلبية النصوص تتطلب الإستنباط و الإجتهاد