أما من وضعوا هذا الحديث فإنهم .جتهاد تؤدي حتما للإفتراقالإستنباط و الإ
كنتم خير أمة )يزعمون أنه مناقض للقرآن الكريم يقولون إن اﷲ تعالى يقول
افترقت اليهود إلى واحد و سبعين فرقة و )والحديث يقول (أخرجت للناس
ة كلها النصارى إلى اثنين و سبعين فرقة و تفترق أمتي إلى ثلاث و سبعين فرق
فحتى و إن صحت زيادة كلها في النار إلا .إذا هي الأسوأ ,(في النار إلا واحدة
واحدة فالحديث ليس أبدا مناف للقرآن و لا مخالف له و أن هذه الأمة هي فعلا
الخيرة لأن الأحاديث كثيرة و تقوي بعضها بعضا فإذا تأملت جيدا في الحديث
أعطاني ربي ) صلى اﷲ عليه وآله و سلماﷲالمروي عن أبي بكر قال قال رسول
ألف من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب فسألت ربي الزيادة فزادني بكل سبعين
فبعملية حسابية بسيطة وجدت أن السبعين في سبعين ألف تساوي (ألف سبعين ألف
و هذا جزء فقط إذ هناك .تسعمائة ألف و أربع ملايين يدخلون الجنة بغير حساب
أعطيت سبعين ألفا يدخلون ]و صحح الألباني حديث .دخل الجنة بعد حساب من ي
الجنة بغير حساب وجوههم كالقمر ليلة البدر وقلوبهم على قلب رجل واحد
فبعملية حسابية بسيطة [فاستزدت ربي عز وجل فزادني مع كل واحد سبعين ألفا
أربع ملايير يدخلون نجد أن سبعين ألف في سبعين ألف تعطينا تسعمائة مليون و
ضف إلى ذلك من يدخل الجنة بعد الجنة بغير حساب أليس هذا بالخير الكثير؟
ثم من قال وأن الآخرين مخلدين في النار؟ و كلنا يعلم .حساب ليكمل كل الخير
و ثبت .بأن اﷲ سبحانه و تعالى يقول أخرجوا كل من قال لا إله إلا اﷲ من النار
عن عمرو بن مرة ما أنتم صلى اﷲ عليه و آله و سلم قال أيضا أن رسول اﷲ
روي في مسند أبي علي الحوض من أمتي بجزء من مائة ألف جزء ممن يرد
الجعد و في مصنف ابن أبي شيبة و في مسند أحمد و في السنة لابن أبي عاصم و
في المستدرك على الصحيحين للحاكم و في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و
با سمعت أ :قال .الجماعة و في البعث و النشور للبيهقي و في البداية و النهاية
سفر كنا مع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم في :حمزة أنه سمع زيد بن أرقم قال
سبعمائة أو ثمانمائة :؟ قال كم كنتم يومئذ :فذكره قال :فنزلنا منزلا فسمعته يقول
ن يأو ثمانن يوإذا حسبناه وجدنا سبعمائة أو ثمانمائة في مائة ألف وجدناها سبع