التواد و التحاب بين ألا يدعو هذا إلى الوحدة و .لمنةثلثا أهل الجنة و ﷲ الحمد و ا
و إذا تأملنا جيدا في هذا الحديث نجد أن ثلث أهل الجنة هم من أمم المسلمين؟
أخرى لكن هل كانوا مؤمنين بمحمد صلى اﷲ عليه و آله و سلم؟ فالجواب حتما
و إذ أخذنا )ىنعم و كان بالنسبة لهم من الغيب و الشاهد على ذلك قول اﷲ تعال
ميثاق النبيين لما آتيناكم من كتاب و حكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم
أخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال ولتؤمنن به و لتنصرنه قال آقررتم
شاءت حكمة اﷲ أن يجعل اﷲ. 81 آل عمران (فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين
أحدا من ذريته يجب الإيمان بإمامته قبل مجيئه لحبيبه صلى اﷲ عليه و آله و سلم
.و هو بشارة جده رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم الإمام المهدي المنتظر
و بعبارة أخرى ثلاثة مذاهب ثمانية فلهذا فإن الأمة الإسلامية اليوم تنقسم إلى
رسول اﷲ مدارس مدرسة أهل البيت عليهم السلام و يعتقدون الإمامة في عترة
صلى اﷲ عليه و آله و سلم و يعتقدون عصمتهم و مدرسة الصحابة و هم يرون
هم بتكريم و تفضيل آل البيت و ظالخلافة في الصحابة و في أهل البيت مع احتفا
و وضع ذكر مناقبهم و مدرسة الإسلام الأموي و هذه هي التي اعتمدت البدع
و بعبارة .أتباعهمهم وو قتل ناقبهمو سب و شتم أهل البيت و طمس مالأحاديث
أخرى فنحن بين إسلام و استسلام فالمسلمون هم كل من اتبع محمدا صلى اﷲ
عليه و آله حق الإتباع و هؤلاء لا يمكنهم أن يمروا على حديث ثبت بالتواتر أو
ثبتت صحته دون أن يطبقوه بحذافره و المستسلمون هم كل من اتبع بني أمية حق
و هؤلاء لا يمكنهم إلا التكذيب بكل ما جاء به الإسلام السمح على لسان تباع الإ
هذا على وضع الأحاديث التي تسيء إلى العملرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و
فهنا يجب أن نتدبر جيدا قول الشاعر الإسلام
تقيم و أعوج أمامك فانظر أي نهجيك تنهج طريقان شتى مس
و على علماء الأمة اليوم أكثر من أي وقت مضى أن يخرجوا من صمتهم و يبينوا
للأمة هذا الجسم الغريب الذي أدخل داخل هذا الجسد الطاهر الذي هو الإسلام و
الكل يعرف بأن أي جسم غريب يقذف داخل جسد إلا و يحدث داخله أضرار و
و هذا واﷲ ما حدث للإسلام من قبل هؤلاء المستسلمين تشوهات و اضطرابات