اللهم يا :بدعاء جدي الحسين قلت :غضب المنصور بأي شيء كنت تحركها؟ قال
شدتي ويا غوثي عند كربتي أحرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك عدتي عند
أهلك و أنت رجائي اللهم إنك أكبر و أجل وارحمني بقدرتك علي فلا الذي لا يرام
و أقدر مما أخاف و أحذر اللهم بك أدرأ في نحره و أستعيذ من شره إنك على كل
قال الربيع فما نزل بي شدة و دعوت به إلا فرج اﷲ عني قال الربيع و .شيء قدير
منعت الساعي بك إلى المنصور أن يحلف بيمينه و أحلفته بيمينك فما :قلت له
كان إلا أن أخذ لوقته ما السر فيه؟ قال لأن في يمينه توحيد اﷲ و تمجيده و تنزيهه
فقلت يحلم عليه و يؤخر عنه العقوبة و أحببت تعجيلها فاستحلفته بما سمعت فأخذه
و لم العجب؟ و هذا جعفر بن محمد الصادق بن رسول اﷲ صلى اﷲ .اﷲ لوقته
مدرسته حسب أقوال العلماء أربعة آلاف كلهم عليه و آله و سلم الذي تخرج من
حدثني جعفر الصادق و من بين من تتلمذ عنده مالك بن أنس و أبو حنيفة و :يقول
هما من تتلمذ على يدهما الشافعي و أحمد و بعبارة أخرى تتلمذ عنده أصحاب
و قال عنه مالك ما رأت عين و لا سمعت أذن و لا خطر على .ةالمذاهب الأربع
أي )لولا السنتان لهلك النعمان :و قال أبو حنيفة ,أفضل من جعفر الصادق قلب
و روي أن أبا حنيفة قبل عصا جعفر الصادق فسأله (السنتان التي تتلمذ فيها عنده
جعفر الصادق عن ذلك فأجابه إنها عصا رسول اﷲ فمد له جعفر يده و قال هذه
أبرك من العصا فإنها لحمه و دمه و و بالطبع فهي .أبرك من تلك فقبلها أبو حنيفة
إن ولا يتي من :و جعفر بن محمد الصادق قال في ولاية علي .عروقه و جلده
أبو بكرولدني :أمير المؤمنين أحب إلي من ولادتي منه و قال في أبي بكر
لأن أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر و أمها أسماء بنت عبد ,مرتين
بي بكر و القاسم بن محمد بن أبي بكر و علي زين العابدين بن الرحمن بن أ
و محمد بن أبي بكر ربيب علي و كان علي عليه .الحسين بن علي ابنا خالة
كيف لا و هم يستكثرون على .حبيبربيب و إلي قلبي السلام يقول عنه إنه لي
بها كانقياد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم نفسه بعض المعجزات و يكذبون
الشجرة إليه و إخماد النار عند ميلاده وتصدع إيوان كسرى و يقول بشأنها الإمام
:البصيري رحمه اﷲ