وعرام لنا بغي ذوي وكانوا * لعرامهم خشية إليهم فثار
نيام غير القوم وكل زدير * فيهم كان وقد وتماما دريسا
خصام بحسن عنه فردهم * محمد بقتل هموا وقد فجاؤوا
بطغام أنتم ما لهم فقال * تيقنوا حتى التوراة بتأويله
و قال أيضا
حرام الوالدين حر بفرقة * هممته بعدهم من ترني ألم
بسلام ودعته وقد برحلي * مطيتي شددت أن لما بأحمد
زمام فضل بالكفين وأخذت * بنا فصلت قد والعيس حزنا بكى
سجام ذات العينين من تجود * عبرة رقرق حين أباه ذكرت
لئام غير البأساء في مواسين * عمومة في راشدا ترحل فقلت
و لما اشتد أذى أبي جهل بن هشام للنبي صلى اﷲ عليه و آله قال أبو طالب
وتقطعوا به غيظا فتميزوا * محمدا النبي آمنة ابن صدق
ويصدع الجلي بالحق سيقوم * محمدا النبي آمنة ابن إن
وتظلع تستخف جدودك زالت * فما ظلع على جهل أبا فأربع
تسمع ما أمره من وعناده * قتاله رأيت إن بعينك سترى
عليه اﷲ صلى اﷲ رسول إلى مرة جاء هشام بن جهل أبا أن الخبر في جاء وقد
فلصق وآله عليه اﷲ صلى رأسه به يرضخ أن يريد حجر وبيده ساجد وهو وآله
:أبيات جملة من ذلك في طالب أبو فقال أراد، ما يستطيع فلم بكفه الحجر
المنطق ذا بغض من الغي عن * وانتهوا عمنا بني أفيقوا
تلتقي داركم في بوائق * خائف إذا فاني وإلا
بقي وماذا وعاد ثمود * قبلكم من كان من ذاق كما
الملصق الحجر في عجائب * أمركم في ذاك من وأعجب
المتقي الصادق الصابر إلى * حينه من قام الذي بكف
الأحمق الخائن ذا رغم على * كفه في اﷲ فأثبته
:بقوله واﷲ طالب أبو أسلم: يقول كان انه المأمون اﷲ عبد عن و لقد اشتهر
البروق كلمع تلالا ببيض * المليك رسول الرسول نصرت
