شفيق عليه حام حماية * الآله رسول وأحمي أذب
الفنيق حذار البكار دبيب * لأعدائه أدب أن وما
مضيق بغيل ليث زار كما * ساميا لهم أزير ولكن
و هل يعجب الإنسان و أن يكون هذا لسيد الكونين و سيد الثقلين بل من أجله خلق
و تجد منهم من ,اﷲ الكون أم يستكثرون هذا عليه صلى اﷲ عليه و آله و سلم
غضا لا مثيل له أهل يسيد أي أحد من السلف بل و أكثر من ذلك من كان يبغض ب
البيت فيقول مثلا سيدنا عبد اﷲ بن الزبير و ليته يقول سيدي مع العلم أن رسول
و آله صلى اله عليه و آله و سلم ينهانا أن نسيد المنافقين بقوله صلى اﷲ عليه اﷲ
.سيدنا فإنه إن يك سيدكم ؛ فقد أسخطتم ربكم عز وجل:و سلم لا تقولوا للمنافق
يخفى على أحد أن بن الزبير هذا قال في خطبة له لما كاشف بني هاشم و و لا
أظهر بغضهم و عابهم و هم بما هم به في أمرهم و لم يذكر رسول اﷲ صلى اﷲ
عليه و آله و سلم في خطبه لا يوم الجمعة و لا غيرها و عاتبه على ذلك قوم من
اﷲ ما تركت ذلك علانية إلا و خاصته و تشاءموا بذلك منه و خافوا عاقبته فقال و
أنا أقوله سرا و أكثر منه لكني رأيت بني هاشم إذا سمعوا ذكره اشرأبوا و احمرت
ألوانهم و طالت رقابهم و اﷲ ما كنت لآت لهم سرورا و أنا أقدر عليه واﷲ لقد
هممت أن أحظر لهم حظيرة ثم أضرمها عليهم نارا فإني لا أقتل منهم إلا آثما
و .را سحارا لا أنماهم اﷲ و لا بارك عليهم بيت سوء لا أول لهم ولا آخركفا
الخطبة مدونة في الكتب و موجودة و هو يومها أمير للمؤمنين و أي أمير؟ و
المسلم من سلم المسلمون من لسانه و )رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و أله و سلم يقول
إلى داوود النبي صلوات اﷲ عليه أوحى اﷲ)و قال أيضا عن بن عباس قال .(يده
.(قل للظلمة أن لا يذكروني فإني أذكر من ذكرني و إن ذكري إياهم أن ألعنهم
للتذكير فكيف بمن يقول هذا في آل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم؟
هذا يظن أن هذا كلام فقط من عبد اﷲ بن ونفإن من يسمع الرواة للحديث يقول
فعلا جمع ابن الزبير هذا محمدا بن الحنفية و كل الهاشميين في مكان لكن الزبير
أربعة آلاف نو أمر بتطويقهم بالحطب و أراد حرقهم لكن انتفض جيش م
و أخوه مصعب بن الزبير قتل سبعة آلاف من أتباع المختار الثقفي بعد .فأنقذوهم