ابن عباس قال لما أنزل اﷲ تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير
شيعتك تأتون يوم عليه و آله و سلم لعلي هم أنت و البرية قال رسول اﷲ صلى اﷲ
مرضيين ويأتي عدوك غضابا مقمحين و أخرجه القندوزي الحنفي القيامة راضين
في ينابيع المودة عن أم سلمة قالت قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله علي و
شيعته هم الفائزون يوم القيامة و من المصادر التي ذكرت هذه الرواية تفسير
هد التاريخية كثيرة الطبري روح المعاني للألوسي كفاية الكنجي الشافعي و الشوا
فكل الحوادث التي شارك فيها علي أو الحسن و الحسين عليهم السلام تصف
و ألفت انتباه الإخوة القراء أن ابن حجر لما وجد و .أصحابهم بأنهم من شيعتهم
أن سند هذا الحديث صحيح و كذلك المتن لم يجد كيف يرده فقال أتعرف من هم
ليك أخي القارئ الكريم على حسب قوله فمعاوية و شيعته؟ هم أهل السنة فباﷲ ع
عمرو بن العاص و المغيرة و مروان و غيرهم من أتباعهم هم إذا من يحب عليا
هم من ...عليه السلام و أبو ذر و المقداد و سلمان و عمار و محمد ابن أبي بكر
يا عالم يا يبغض عليا عليه السلام فلم يتجرأ ابن حجر على هذا القول؟ بل أقول له
جليل إن كان الماضين قد استغفلوا بأقوالكم فلا واﷲ لن يستغفل أصحاب هذا الجيل
و الذي لا و قد وفرت لديهم كل الإمكانيات ليلا يتبعوا إلا المعقول من المنقول
و بالطبع الشيعة هم الذين يوالون أهل البيت عليهم السلام و .ينافي القرآن أبدا
دينهم كما وصى بذلك رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله بإعتبار يأخذون منهم معالم
أنهم حملة السنة و الإمتداد الطبيعي لرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و هم أهل
إلا أننا نجد بعض المأجورين من قبل أعداء الأمة يحاولون ربط .السنة الحقيقيون
فجر الرسالة المحمدية و التشيع بالفرس و فات هؤلاء أن التشيع ولد مع بزوغ
لما دخل الإسلام إلى بلاد فارس وجد فيها رجالا حملوا الأمانة كما كان سلمان
لب علماء أهل السنة هم من فارس الفارسي رضي اﷲ عنه و فاتهم أيضا أن أغ
والرازي أبو حنيفة و ابن ماجة الترمذي والنسائي ومسلم وومنهم البخاري و
ثم ألم يبعث محمد صلى اﷲ .هم من فطاحل أهل السنةالقاضي البيضاوي و غيرو
س كافة؟ فكيف يريدون من الفرس ألا يكونوا مسلمين وقد من اﷲ نالعليه و آله ل
فإذا كان الفرس مجوسا قبل الإسلام فكذلك العرب كانوا عليهم بذلك؟علينا و