إذا مشركين مشركين يعبدون الأصنام فإذا تسمون اليوم الإيرانيين مجوسا فالعرب
أم أم هل يحسدونهم أن من اﷲ عليهم بالإسلام؟ على رأيكم فكيف تحكمون؟
إن كان و .و منهم من يدعي أنه داعيةيريدون ألا يدخل كل الناس في الإسلام؟
فهذا يعني أنهم هم ليست فيهم محبة أهل البيت و من يحب أهل البيت قصدهم ذم
و في المقابل لم يتجرأ أحد ليعيب على البخاري .هذا لا شك ما لا يريدون إظهاره
عن بن حطان الخارجي الملعون الذي يثني على بن أنه يروي غفر اﷲ لنا و له
في أبيات شعرالذي قتل أمير المؤمنين عليه السلام ملجم الملعون الآخر
إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا يا ضربة من تقي ما أراد بها
أوفى البرية عند اﷲ ميزانا إني لأذكره حينا فأحسبه
ألا ترى أخي الكريم أن اﷲ سبحانه عنى بخير البرية علي و .اتالأبي ...إلخ
كما البرية ابن ملجم لعنه اﷲ و يوثقه البخاري؟رأى أن أوفى أتباعه و هذا اللعين
عن النواصب مع علمهم بأنهم روى البخاري و مسلم و عدد كبير من العلماء
و هل المنافق إلا كذاب فكيف يروون عن نقوعلي و أهل البيت أي مناف ومبغض
آل كما نلاحظ التعتيم المبيت وأي تعتيم على الأحاديث الواردة في فضائل كذابين؟
اليوم الذي خطب فيه رسول و كما هو الحال اليوم كذلك كان .البيت عليهم السلام
اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و أعلن ولاية علي أمام ما يزيد عن مائة ألف
يوشك أن يأتيني رسول )صحابي و نعى نفسه صلى اﷲ عليه و آله و سلم لما قال
مرض من الحاضرين و ظن أنه سيموت و فاستبشر من كان في قلبه (ربي فأجيب
و الشاهد على .يموت الدين معه فيعودوا لما كانوا عليه من كذا و عشرين سنة
هذا أنه بعد خطبة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم نزل جبريل عليه السلام
اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا )بالوحي على رسول اﷲ بقول اﷲ تعالى
وهم و اخشوني اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم تخش
و كان قبل إعلان رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم ولاية علي (الإسلام دينا
يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما ) قد أنزل اﷲ عليه
ول جلال الدين السيوطي في الدر يق.(بلغت رسالاته و اﷲ يعصمك من الناس
و ابن عساكر عن أبي سعيد الخذري ردويه المنثورو أخرج بن أبي حاتم و ابن م
