زل إليك من ربك يوم غدير خم في نقال أنزلت هذه الآية يا أيها الرسول بلغ ما أ
علي بن أبي طالب و أخرج بن مردويه عن ابن مسعود قال كنا نقرأ على عهد
اﷲ عليه و آله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن عليا رسول اﷲ صلى
و كان هذا يوم الثامن عشر من ذي الحجة أخي الكريم فليسأل .مولى المؤمنين
أيضا كاملا يوم نالمسلم نفسه هل لما أكمل اﷲ سبحانه في هذا اليوم دينه كا
حتى أكمل اﷲ امن عشر الثاليوم الذي أضيف في السابع عشر من ذي الحجة؟ فما
به دينه ما عدا الولاية؟ إذا من لم يأخذ بالولاية هل هو على دين كامل أم ناقص؟
و بعبارة أخرى لما يقول اﷲ سبحانه و تعالى و رضيت لكم الإسلام دينا أي هذا
كما .الإسلام الذي أكملته لكم اليوم بولاية علي لا إسلام الأمس و لم يكن كاملا
آية أخرى مبينا أن الإسلام الذي ارتضاه اﷲ لنا هو الإسلام المكمل يقول في
وعد اللَّ ه الَّ ذين آمنﹸوا منكﹸم وعملﹸوا الصالِحات لﹶيستﹶخﹾلفﹶنَّ هم في بالولاية لا غيره بقوله
دينﹶهم الَّ ذي ارتﹶضى لﹶهم ولﹶيبدلﹶنَّ هم الﹾأَرضﹺ كﹶما استﹶخﹾلﹶفﹶ الَّ ذين من قﹶبلهﹺم ولﹶيمكِّ نﹶن لﹶهم
ﹺم أَمنﹰا يعبدونﹶني لﹶا يشﹾرﹺكﹸون بﹺي شﹶيئًا ومن كﹶفﹶر بعد ذﹶلِك فﹶأُولﹶئِك هم من بعد خﹶوفه
و هذا في حق الإمام المهدي عجل اﷲ فرجه و عليه. { 55 /النور}الﹾفﹶاسقﹸون
ما يقول اﷲ سبحانه و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم أي ارتضاه هو السلام فل
و قوله سبحانه و تعالى ليستخلفنهم أي هو من يستخلف لا غيره و قد .لا غيره
أمر رسوله صلى اﷲ عليه و آله أن يستخلف عليا و في هذا تكذيب لمن زعم أن
يد علي حتى عليه و آله رسول اﷲ صلى اﷲفلما رفع .رسول اﷲ لم يستخلف
بان بياض إبطيهما كما في بعض الروايات و أعلن بيعته عرفوا أنه تارك فيهم من
يحفظ بعده هذا الدين فكثر حينها حساد علي و مبغضوه و كل ذي نعمة محسود
فبدأوا تخطيطاتهم منذ ذلك اليوم و لا يزال من يتربص بكل فضيلة لآل البيت
لكن و بحمد اﷲ كما كثر مبغضوه كثر كذلك و لا يزال في ليطمسها أو يقبرها و
زيادة لا نقصان محبوه عند كل المسلمين بل و حتى عند غير المسلمين لأنه الرمز
في كل شيء في الشجاعة في العدالة في الزهد في القيادة في السياسة في العلم في
ي الكرم في بذل النفس الحكمة في الحلم في العزم في الحزم في الجرأة في الجود ف
وواﷲ لو بدأ الإنسان في عد صفاته عليه ...في سبيل اﷲ في الوعظ في الإرشاد